LEQA COSMETICS إنجاز جمالي بتوقيع امرأة إماراتية ناجحة

لا شكّ في أنّ المنتجات الجمالية بشكل عام تشعرنا بالسعادة لأنّها تساعدنا في الحصول على الإطلالات التي تروق لنا. لكنّنا، بدون استثناء، نشعر بسعادة مميّزة حين نقع على مستحضرات بتوقيع علامات تجارية عربية، بخاصّة إن كانت من إبداع نساء عربيات. وهذه المرّة، نتعرّف على علامة Leqa Cosmetics التي أسّستها رائدة الأعمال الإماراتية لقاء الزعابي لتحوّل شغفها بالماكياج إلى ماركة ملموسة تمكّن النساء والفتيات وتعزّز ثقتهنّ بأنفسهنّ.

  1. هل كان الجمال شغفًا رافقك منذ الصغر، أم عالماً جديداً اكتشفته في مرحلة متقدّمة في حياتك؟

حبي للجمال شغف رافقني منذ الصغر، فلطالما انبهرت بالماكياج وبالمتعة التي ترافق تطبيقه والسعادة بعد الانتهاء حينما كنت أشاهد والدتي وخالاتي وجدّتي وهنّ يجهّزن أنفسهنّ.

 

  1. كيف تبادرت إلى ذهنك فكرة إطلاق Leqa Cosmetics؟ وما هي الرسالة الأساسية التي توجّهينها من خلالها؟

أسّست Leqa Cosmetics انطلاقاً من الحب الذي كنت أملكه منذ صغري للجمال وكل ما يتعلّق بالاهتمام بالنفس. عملت أوّلاً كخبيرة ماكياج، ثم رغبت في أن يكون لي منتجاتي الخاصة، فبدأت أبحث عن الخطوات اللازمة لإطلاق مشروعي الخاص، وكشفت بعدها عن أوّلاً مجموعة من توقيعي، مجموعة Motherhood. أمّا الرسالة التي أوجّهها من خلال علامتي، فتتمحور حول حب النفس والاستفادة من المكياج كوسيلة لتعزيز جمال الملامح الطبيعية وليس لإخفاء العيوب أو قلة الثقة بالنفس.

 

  1. كيف تصفين العلامة بـ3 كلمات؟ وما هي النقاط المشتركة بينك وبينها؟

شغف، حب النفس، التمكين... وبالنسبة إليّ، دائماً ما أعبّر عن حبي لنفسي، أحب أن أشعر بالتمكين وأسعى إلى تمكين جميع النساء من حولي، كما وأحرص على إلهام الآخرين وأيضاً على استمداد الوحي منهم.

  1. كيف تعكس منتجاتك هذه القيم؟

تعكس المنتجات هذه القيم من خلال الحكايات وراءها. فعلى سبيل المثال، تروي مجموعة Motherhood قصة حبي للماكياج من خلال النساء اللواتي استلهمت منهنّ في عائلتي وحياتي، سواء خلال نشأتي أو حالياً. ولذلك، تقدّم المجموعة ألوان وتدرّجات جريئة وبارزة ونابضة بالحياة مستوحاة منهنّ ومصمّمة خصيصاً لتعكس جوهر العلامة وتجسّد قوة الأمومة باعتبارها من أهمّ الجوانب الحياتية.

 

  1. ما منتجات Leqa Cosmetics الأكثر مبيعاً؟

منتجات أحمر الشفاه هي الأكثر مبيعاً، وهي تأتي بـ3 ألوان محايدة يمكن استخدامها يومياً في الإطلالات النهارية أو المسائية الأكثر أناقة.

 

  1. ما أبرز الدروس التي تعلّمتها طوال سنوات عملك في عالم الجمال والماكياج؟

مهما وضعنا المستحضرات وحاولنا تغطية الملامح، يبقى الماكياج وسيلة نحاول من خلالها التعبير عن أنفسنا بإبداع وعن ستايلنا الخاص ونظرتنا إلى الجمال، ويبقى الأهم أن ينبع الحب والشغف والثقة من الداخل.

 

  1. ما الصعوبات التي واجهتها في بداية إطلاق علامتك؟ وكيف استطعت تجاوزها والوصول إلى هذه المرحلة من النجاح؟

في الواقع، بدأت من فكرة وحاولت أن أنميّها بنفسي اضطررت إلى تعلّم الكثير من المجالات لأدخل عالم الجمال، سواء التسويق أو التصوير أو الإدارة المالية أو إدارة الأعمال... وما زلت أتعلّم، لأنّني أعمل في قطاع عالي التنافسية ولا يمكن تجاهل المنافسة الصعبة مع العلامات التجارية العالمية. لكن، في المقابل، أحاول المشاركة في الفعاليات والمعارض ويظهر المجتمع المحلي في المقابل دعمه الكبير وحماسه لتجربة منتجات العلامات المحلية. وهذا الدعم هو ما يدفعني للاستمرار.

 

  1. ما الجهود التي تبذلينها لمواكبة الجيل الجديد من المستهلكين؟

يجب الجيل الجديد كل ما يتعلّق بالطبيعي والعضوي والأصيل. وLeqa Cosmetics هي بالفعل أصيلة وحتّى رسالتها Simply Your Best تعني أنّ أفضل نسخة من أنفسنا هي شخصيتنا الحقيقية. ويحب هذا الجيل العلامات "الحقيقية" التي تدعم المجتمع وتحدث أثراً فيه. ولذلك، نتمسّك بقيم النباتية وعدم الوحشية وتعزيز حب الذات من الداخل حتّى قبل وضع الماكياج. وحتّى على مواقع التواصل الاجتماعي، أصرّ على أن تكون وجوه علامتي من المجتمع من حولنا بدون التركيز على "المثالية" بل مع مراعاة معايير جمالية مختلفة.

 

  1. ماذا يعني لك أن تكون امرأة إماراتية رائدة في قطاع الجمال؟

أشعر بالفخر والاعتزاز والامتنان لكوني امرأة إماراتية رائدة في عالم الجمال، لا سيّما أنّني في مجتمع يدعم النساء الإماراتيات ورواد الأعمال. إنّني محظوظة بالتواجد على أرض وبين شعب يتمنّى النجاح والتقدّم للآخرين. وأسعد كبيراً بالدعم الكبير الذي أحصل عليه، سواء من عائلتي أو الناس الذي ألتقي بهم والذي يعبّرون لي عن الحب والدافع والوحي الذي يستمدونه منّي. وطبعاً، أهنّئ شعب الإمارات على هذه الأرض والحكومة وجميع النعم التي نعيش فيها. فنحن محظوظون بكوننا إماراتيين متواضعين نحب أرضنا وثقافتنا وشعبنا وتاريخنا، ودائماً ما نشعر بحس الانتماء إلى أمتنا.

اقرئي أيضاً: Anfasic Dokhoon قصة شغف عطري تحوّل إلى علامة عربية عريقة

 
شارك