Chanel تدخل عالم الجمال النظيف
من العبارات التي تردّدت كثيراً على مسامعنا في الآونة الأخيرة، الجمال النظيف أو Clean Beauty. ففي كل فترة من الزمن، نلاحظ أنّ الجميع يركّز على اتّجاه معيّن في عالم الجمال، سواء على مستوى العلامات التجارية أو المستهلكين أو حتّى على مواقع التواصل الاجتماعي.
في السابق مثلاً، كان التركيز على الاستدامة وعلى موضوع الحفاظ على البيئة. وبعد أن اعتدنا تماماً على هذه الموضوعات، انتقلنا إلى اتّجاه جديد في السنتين الأخيرتين وهو اتّجاه الجمال النظيف.
وفي الواقع، يعني الجمال النظيف باختصار الوعي بشأن المنتجات والتركيبات التي نستعملها لبشراتنا والتركيز على المكوّنات التي تحتويها. بعبارة أخرى، الابتعاد عن المواد الكيميائية والمواد الضارة وعدم تطبيقها على البشرة واستبدالها في المقابل بمكوّنات نظيفة وغير مؤذية.
وقد بدأت العلامات التجارية تدريجياً بتبّني الجمال النظيف، وها قد انضمّت الدار العالمية شانيل Chanel حديثاً إلى القافلة. فقد كشفت مؤخراً عن مجموعتها للعناية بالبشرة No. 1 de Chanel مع 9 مستحضرات نظيفة. أمّا المكوّن الأساسي في تركيبة كل منتج من هذه المنتجات، زهرة الكاميليا الحمراء.
في الواقع، يُعتبر مستخلص الكاميليا الحمراء مكوّناً أساسياً لتجنّب بهتان البشرة ومظهرها المتعب. وهو يحتوي أيضاً على مضادات أكسدة تحارب الإجهادات التي تتعرّض لها البشرة وتعزّز في المقابل وظائف خلايا الجلد.
ولا بدّ من القول إنّ هذه المجموعة هي أكثر مجموعة نظيفة قدّمتها شانيل Chanel حتّى اليوم، سواء للمكياج أو للعناية بالبشرة، كما وحرصت للمرّة الأولى أيضاً على تقديم عبوات قابلة لإعادة التعبئة، ما يؤكّد التزامها بالحفاظ على البيئة.
وقد عملت على تقديم تركيبات تحتوي على مكوّنات طبيعية بنسبة 97% بشكل إجمالي. ومنتجات هذه المجموعة هي منظّف البشرة وكريم العيون والسيروم والرذاذ المعطّر وكريم الأساس واللوشن المجدّد للبشرة.
فهل ستكون مجموعة No. 1 de Chanel بداية الدار العالمية في مشوار الجمال النظيف؟
اقرئي أيضاً: كايلي جينر تحوّل ماركتها إلى عالم الجمال النظيف والنباتي