تقشير كيميائي للوجه بين الإيجابيات والسلبيات

لا يمكن الحصول على بشرة صحية وجميلة ما لم نعتني بها بشكل دوري، أي إن لم نخصّص لها كل العناية التي تكون بحاجة إليها، سواء من خلال المنتجات التي نشتريها بأنفسنا ونستخدمها يومياً في الصباح والمساء أو من خلال العلاجات التجميلية في العيادات والمراكز المتخصّصة.

وتماماً كما نحرص دائماً على اختيار المنتجات بتأنّي بعد التركيز تماماً على جميع المكوّنات التي تدخل إلى التركيبة والتحقّق من أنّها آمنة على البشرة ومناسبة لاستخدامها بحسب احتياجاتها ومتطلباتها، نسعى دائماً إلى الاطلاع على كامل المعلومات المتعلّقة بأي علاج تجميلي قبل اختيار تجربته.

وبما أنّنا نبحث دائماً عن بشرة متجدّدة، يُعتبر التقشير من أهم الخطوات التي نقوم بها، للتخلّص من كل ما يكون متراكماً على سطح الجلد والحصول بالتالي على مظهر متجدّد. ولذلك، نتوجّه إلى معرفة المزيد عن علاجات التقشير، وعلى رأسها تقشير كيميائي للوجه.

فما هو هذا العلاج إذاً؟

تقشير كيميائي للوجه

كما يشير اسمه، يهدف إلى الإجراء التجميلي إلى تقشير البشرة، ويكون ذلك من خلال استخدام محلول كيميائي على سطح البشرة من أجل التخلّص من السطح العلوي وتمكين تجديد الخلايا. الإجراء هذا غير جراحي وعادةً ما يكون آمناً ومناسباً لجميع أنواع البشرة، وللنساء والرجال على حد سواء. أمّا عدد الجلسات، فتُحدّد بحسب حالة البشرة وقوة علاج التقشير.

فوائد أو إيجابيات تقشير كيميائي للوجه

فيما يعمل هذا الإجراء على تقشير بشرة الوجه، يضمن العديد من الفوائد أبرزها:

- تسريع الدورة الدموية وتجديد خلايا الجلد

- تحفيز إنتاج الكولاجين داخل البشرة

- تعزيز نعومة ملمس البشرة

- إصلاح الجلد

- التخفيف من مظهر الندوب والتصبغات

- المساعدة في علاج الخطوط الرفيعة والتجاعيد

- تنظيف البشرة من جميع الأوساخ والزيوت المتراكمة التي يمكن أن تتسبّب بانسداد المسام، ما يحدّ بالتالي من ظهور البثور وحب الشباب

الآثار الجانبية أو سلبيات تقشير كيميائي للوجه

يمكن لهذا الإجراء التجميلي أن يتسبّب ببعض الآثار الجانبية، مع العلم أنّها ليست خطرة وأبرزها:

- احمرار الجلد لبضعة أيام

- تقشّر الوجه بشكل ملحوظ

- تغيّر لون الجلد، ويمكن أن يكون ذلك كفرط تصبّغ أو نقص تصبّغ

اقرئي أيضاً: 4 أسباب تجعل الخريف الفصل المثالي لتقشير البشرة

 
شارك