4 أسباب تجعل الخريف الفصل المثالي لتقشير البشرة
صحيح أنّ نوع البشرة لا يتغيّر. فلو كانت البشرة دهنية، تبقى دهنية طوال العمر. ولو كانت مختلطة، تبقى كذلك. لكن، لا يعني ذلك أنّ روتين العناية بها لا يتطلّب بعض التعديلات من وقت إلى آخر، وتحديداً عند الانتقال إلى فصل إلى آخر أي عند تغيّر المناخ. فارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة ومستويات الرطوبة والتغييرات في أي عوامل أخرى تنعكس جميعها على البشرة. ولذلك، من الضروري اتباع الخطوات المناسبة وأيضاً اختيار المنتجات الملائمة.
وبما أنّنا في فصل الخريف، عليك أن تعرفي أنّه الموسم المثالي لتقشير بشرتك من خلال جلسة علاجية متخصّصة في أي عيادة أو مركز تجميلي. ويفضّل أن يقع اختيارك على التقشير الكيميائي. وإليك 4 أسباب تؤكّد لك أنّ الفترة هذه هي أنسب وقت لتجديد البشرة من خلال التخلّص من الجلد الميت على سطحها وتعزيز إشراقتها.
- معالجة آثار التلف من جرّاء التعرّض لأشعة الشمس طوال أشهر الصيف
فصل الصيف هو فصل التعرّض لأشعة الشمس! ونتيجة لذلك، تظهر على البشرة التصبّغات وندبات حب الشباب، ولا تعود بالتالي متجانسة. ولذلك، يمكن أن يساعد التقشير في تفتيح لون البشرة وتوحيده، لا سيّما التقشير الكيميائي الذي يحتوي على مزيج من الأحماض الفعّالة في تقشير البشرة وأبرزها حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك وحمض الساليسيليك.
- تعزيز إنتاج الكولاجين
لا يُعتبر التقشير فعّالاً لتجديد سطح البشرة وحسب، بل هو أساسي أيضاً لاستعادة مظهرها الشاب، حيث يمكن أن يعزّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين داخل طبقات البشرة. ونتيجة لذلك، يتحسّن مظهر الخطوط الرفيعة والتجاعيد وتصبح البشرة أكثر نعومةً وثباتاً.
- معالجة مشكلات البشرة الدهنية والمعرّضة للبثور
يُعتبر التقشير الكيميائي من أفضل الحلول للتقليل من مشكلات البشرة الدهنية والمعرّضة لظهور البثور، لا سيّما أنّه يساعد في تنظيف المسام من العمق ومعالجة انسدادها، بالإضافة إلى الحد من إفراز الدهون والتقليل من مظهر الندبات.
- تعزيز الإشراقة قبل موسم الاحتفالات
مع اقتراب موسم العطلات، سترغبين طبعاً في تعزيز إشراقة بشرتك. ويمكن أن يتحقّق ذلك من خلال التقشير الكيميائي الذي يعزّز تألّق البشرة الطبيعي ونضارتها لمزيد من الجاذبية.
اقرئي أيضاً: تقشير الوجه بالليزر ومعلومات عليك معرفتها عن هذه التقنية