تقشير الوجه بالليزر ومعلومات عليك معرفتها عن هذه التقنية

كثيرة هي التقنيات التي أصبحت متوفّرة في عالم العناية بالبشرة، ولذلك باتت الحلول المخصّصة لمعالجة أي مشكلة جمالية لا تُعد ولا تحصى. فسواء كنت تعانين من آثار وندوب حب الشباب أو تلاحظين جفافاً حاداً في بشرتك أو ترغبين في تخفيف مظهر الخطوط والتجاعيد لمكافحة التقدّم في السنّ، أصبح بإمكانك الاختيار من بين مجموعة واسعة من الخيارات.

وبين كل هذه الخيارات، يبقى الليزر من أهم التقنيات التي تتميّز بالعديد من الخصائص والفوائد، حيث يمكن الاستفادة من الليزر لتقشير البشرة أو شد البشرة أو إزالة الشعر أو غير ذلك.

واخترنا اليوم أن نتحدث أكثر عن تقشير الوجه بالليزر، وذلك مع الخبيرة المتخصّصة في تقنيات الليزر ريبيكا تريستون من عيادة هورتمان في دبي.

تؤكّد تريستون أنّ علاجات الليزر أحدثت على مر السنوات ثورة في مجال العناية بالبشرة، لأنّها قدّمت حلولاً فعالة لتقشير بشرة الوجه وتقشيرها. فمن خلال التقنيات والحلول المختلفة، يمكن الحصول أيضاً على نتائج مختلفة مثل إزالة طبقات الجلد التالفة وتعزيز إنتاج الكولاجين والكشف عن بشرة أكثر نضارة وصحة.

وفي ما يتعلّق بتقشير الوجه بالليزر، فالحلول المبتكرة متعدّدة ويمكن الحصول على تحسينات كبيرة سواء في ملمس الجلد أو لونه أو مظهره بشكل عام. وبفضل إمكانية التحكّم بأشعة الليزر، تُعتبر خياراً أفضل من التقشير الكيميائي بالنسبة إلى كثيرين لأنّه أكثر دقة ويقلّل مخاطر الآثار الجانبية.

أحدث ابتكارات تقشير الوجه بالليزر

- تقنية الفراكشنال الليزر، حيث تُطلق أشعة الليزر على شكل شبكة تنعكس على المنطقة المستهدفة من الجلد وذلك بدون المساس بالبشرة لتمكين شفائها بسرعة أكبر. وتعالج هذه التقنية العددي من المشكلات وأبرزها الخطوط الرفيعة والتجاعيد والملمس.

- تقنية ليزر إربيوم، وهي تقنية فعّالة للغاية في تجديد سطح الجلد حيث تزيل الطبقة الخارجية وتعزّز إعادة تشكيل الكولاجين. كذلك، هي مناسبة لمختلف أنواع البشرة ويمكن معالجة البقع والتصبغات من خلالها.

- تقنية لليزر غير الاستئصالي مثل الهالو والموكسي: يعمل هذا النوع من التقنيات على إعادة ضبط المناطق الحرارية الدقيقة المتضرّرة بدلاً من استئصالها، بما يحفّز إنتاج الكولاجين بدون إزالة سطح الجلد.

فوائد تقشير الوجه بالليزر

1. تحسين ملمس الجلد: التخفيف من مظهر البقع والمسام، لبشرة أكثر تناسقاً

2. تقليل الخطوط الرفيعة والتجاعيد: من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين لمظهر أكثر شباباً

3. تصحيح التصبغات: معالجة فرط التصبغ والكلف والبقع الناتجة عن أشعة الشمس، لتحسين لون البشرة

4. تقشير البشرة: بمزيد من التحكّم مقارنةً بالتقشير الكيميائي، بما يعزّز الدقة في استهداف مناطق الجلد ويقلّل خطر التقشير المفرط أو النتائج غير المتجانسة

5. التعافي بسرعة أكبر: مقارنةً بتقنيات التقشير الكيميائي، بما يسمح بالعودة سريعاً إلى أنشطة الحياة الطبيعية

6. توفير نتائج تدوم طويلاً: بخاصة عند رعاية البشرة والاهتمام بها بالشكل المناسب

الجوانب التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اختيار تقنيات الليزر

1. نوع البشرة وحالتها، للتحقّق من اختيار التقنية المناسبة

2. التحقّق من الوقت اللازم للتعافي مع الخبير المتخصّص

3. مراعاة الآثار الجانبية المحتملة، مثل الاحمرار والتورّم والتقشير والحساسية المؤقتة

4. التكلفة، حيث قد تكون تقنيات الليزر مكلفة أكثر من سواها

5. متطلبات الاهتمام بالبشرة بعد الليزر، مثل الترطيب المكثّف وتجنّب التعرّض لأشعة الشمس والتوقّف عن استخدام بعض المستحضرات لفترة محدّدة

اقرئي أيضاً: توريد الشفايف بالليزر قبل وبعد ونتائج يمكن الحصول عليها

 
شارك