
تجربتي مع عرق السوس للتبييض!

هل تبحثين عن طريقة لتحقيق أهدافكِ في الحصول على بشرة مشرقة ومتألقة دون عناء زيارة طبيب الجلد؟ يُضفي هذا المُكوّن القوي إشراقةً تُضاهي الهيدروكينون المُصنّع من مواد طبية، ولكن دون أي أضرار جسيمة أو تكاليف باهظة.
دعينا نُعرّفكِ على مستخلص عرق السوس الذي استخدمته شخصياً، ومن خلال تجربتي اليك هذه المعلومات.
ما هو مستخلص عرق السوس؟
كما هو الحال مع الحلويات، يعود الفضل في ذلك كله إلى نبات عرق السوس (المصطلح العلمي: Glycyrrhiza glabra... سنسميه ببساطة نبات عرق السوس). استُخدم جذر هذا النبات لأغراض طبية لسنوات، وهو مصدر عرق السوس الأسود، وهو أيضًا مصدر مستخلص عرق السوس المستخدم موضعيًا للبشرة. هذا المستخلص غني بمجموعة متنوعة من المركبات المفيدة، التي تُقدم فوائد متعددة، بدءًا من توفير تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وصولًا إلى المساعدة في إخفاء البقع الداكنة.2 وهذا الأخير هو ما يجعله مكونًا أساسيًا في العديد من منتجات تفتيح البشرة.
حتى أنه يعمل بشكل مشابه للهيدروكينون (المزيد عن ذلك لاحقًا)، والذي يُعتبر المكون الأساسي لتفتيح البشرة، على الرغم من آثاره الجانبية غير المرغوب فيها وحتى مخاوف السلامة المحتملة.
• الفوائد الرئيسية: يُثبِّط إنتاج الإنزيم اللازم لإنتاج الميلانين (الصبغة) في البشرة، ويُساعد على إزالة الميلانين الزائد، وله فوائد مُضادة للالتهابات.
• مَن يُنصح باستخدامه: أي شخص يرغب في الحصول على فوائد تفتيح البقع وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى تهدئة البشرة المتهيجة. لا يُستخدم أثناء الحمل.
• عدد مرات استخدامه: يعتمد ذلك بشكل كبير على تركيبة المنتج، ولكن في معظم الحالات، مرة أو مرتين يوميًا كحد أقصى حسب تجربتي.
• يُناسب استخدامه: نظرًا لفوائده الرئيسية، غالبًا ما يُمزج مع مُضادات الأكسدة ومُفتِّحات البشرة الأخرى، مثل النياسيناميد وفيتامين سي.
• لا يُستخدم مع: نظرًا لاحتمالية أن يُسبِّب تهيجًا، يُنصح بعدم استخدامه مع الريتينول و/أو الهيدروكينون.
كيفية الاستخدام
مثل غيره من مُزيلات البقع، يُنصح بالبحث عن هذا المنتج في سيروم، فهو أكثر تركيزًا ويحتوي على كميات أكبر من هذا المكون. ونظرًا لاحتمالية تسببه في تهيج البشرة، تأكدي من اتباع تعليمات المنتج بدقة فيما يتعلق بعدد مرات استخدامه ووقته. ومن البديهي، احرصي على استخدام واقي الشمس وعامل الحماية من الشمس يوميًا عند استخدام مستخلص عرق السوس (أو أي مكون آخر يُعالج فرط التصبغ). فقد يُعيق التعرض لأشعة الشمس جهودكِ في تفتيح بشرتكِ.
إقرأي أيضاً: ما الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرق؟