أضرار صابونة الحواجب التي لم تعرفي شيئاً عنها
نتّفق جميعنا على أنّ الحواجب هي واحدة من أهمّ الملامح في الوجه، لأنّها تغيّر بالفعل شكله ومظهره بالكامل. وهذا الأمر تلاحظينه حين تشذّبين حاجبيك وترتّبين مظهرهما، إذ تشعرين وكأنّ الوجه تغيّر بالكامل بمجرّد أن تحسّن شكلهما. ولذلك، يهمّنا دائماً أن نعتني بالحواجب من الداخل والخارج، أي نحرص على اختيار المنتجات التي لا تضرّ بها وتتسبّب بتساقط الشعيرات، ونستخدم الزيوت الطبيعية التي تساعد في تعزيز كثافتها، ونختار الأقلام والبودرة التي تسمح بملء الفراغات بشكل طبيعي وبدون مبالغة.
وفي العامين الماضيين، انتشرت موضة الحواجب الريش أو Feathered Eyebrows، وهي الحواجب الممشّطة إلى الأعلى بشعيرات متفرّقة. ولو فكّرنا قليلاً وعدنا بالسنين إلى الوراء، نعلم كم تغيّرت صيحات الحواجب مع الوقت وكيف انتقلنا من أشكال الحواحب الرفيعة إلى الحواجب السميكة والعريضة.
وبالعودة إلى الحواجب الريش، تتم الاستعانة كثيراً بصابونة الحواجب، وهي تسمح بتمشيط الحواجب وتثبيتها في مكانها لساعات. وصابون الحواجب هو منتج صابوني يأتي في علبة، ويتم عادةً توزيع التركيبة الصلبة والشفافة على شعيرات الحواجب بواسطة الفرشاة الصغيرة. وعلى الرغم من الفوائد الكثيرة التي تقدّمها للنساء، وهي تثبيت شكل الحواجب لفترة طويلة وسهولة الاستخدام وتوفير الوقت وتكثيف مظهر الحواجب، يمكن التحدّث أيضاً عن بعض الأضرار التي لا تعلم كثيرات منّا أي شيء عنها.
لذلك، إليك أضرار صابونة الحواجب التي لم تعرفي عنها أو تسمعي بها:
- قد يؤدي الصابون في بعض الأحيان إلى تهيّج البشرة، لا سيّما إن احتوت التركيبة على بعض المكوّنات غير اللطيفة على الجلد.
- يُعتبر التهاب الجلد التماسي من النتائج السلبية المترتّبة على ترك الصابون فترة طويلة على الجلد، ويعني هذا التهيّج والحكة والبثور والنتوءات والطفح الجلدي.
- قد يتسبّب الصابون بتساقط شعر الحواجب، حتّى أنّه قد يؤخر نمو الشعر.
- قد يزيد من جفاف البشرة، لا سيّما إذا يقي على الجلد لفترة طويلة.
بالتالي، لو كنت تفضّلين تجنّب هذه الأضرار السلبية، يمكنك استبدال صابونة الحواجب بجل الحواجب أو شمع الحواجب أو حتّى اللجوء إلى عيادات التجميل والاستفادة من تقنية تصفيح الحواجب Brow Lamination لنتيجة تدوم فترة أطول.
اقرئي أيضاً: 3 نصائح أساسية للعناية بالحواجب والحفاظ على كثافتها
