JAMES GANH X FABERGÉ: تعاون مميّز جمع مصمّم رائع ودار مجوهرات عريقة
تعاون ملفت ما بين علامة Fabergé الأيقونيّة في عالم المجوهرات والمصمّم James Ganh والنتيجة مجموعة رائعة من المجوهرات تعكس الطبيعة بألوانها الفرحة والمزهرة. وأتت المجموعة نتيجة عمل لفترة عام تقريباً حيث اختار المصمّم James Ganh العمل بسريّة على تصاميم احتفت بماضي علامة Fabergé وحاضرها. وبمناسبة هذا التعاون، كان لنا هذا اللقاء حيث تحدّثنا فيه عن شغف المصمّم بالمجوهرات.
كيف بدأ شغفك بالمجوهرات؟
إنّ فضولي وشغفي من حيث المجوهرات والأحجار الكريمة موجود منذ سنّ مبكرة. إذ امتلك والدي ورشة لتلميع الألماس وتقطيعه، واعتدت أن أرى والدتي تخبّئ مجموعتها من المجوهرات في صغري، ولكنّ الملفت أنّني نادراً ما رأيتها ترتديها.
درست للحصول على البكالوريوس في تصميم المجوهرات من كليّة سنترال سانت مارتينز في لندن، حيث دمجت شغفي بالرسم مع حبّي للأحجار الكريمة والتصميم. وأثناء الدراسة، اكتشفت المزيد عن دار Fabergé وعن البيض الإمبراطوريّ المذهل المرصّع بالمجوهرات الذي ابتكرته العلامة. والحقيقة أنّ آليّاتهم المبتكرة وقصصهم الهادفة كانت أكثر ما ألهمني. وبعد التخرّج، أردت تعميق معرفتي بالأحجار الكريمة، لذلك التحقت بـمعهد الأحجار الكريمة في GIA في أميركا. ثم بعد تخرّجي في العام 2012، عملت في Fabergé لمدّة عامين.
بصفتك مهندس مجوهرات، هلّا سمّيت لنا خمسة أمور من حياتنا اليوميّة تلهمك؟
تلهمني طفولتي والهندسة المعماريّة والطبيعة والأسرة والفنّ.
ما شعورك بأن تكون أوّل «مصمّم متميّز» في Fabergé؟
شكّلت Fabergé مصدر إلهام لي طوال دراستي ومسيرتي المهنيّة، وكان لشرف كبير أن تتاح لي الفرصة للعمل مع هذه الدار من العام 2012 إلى العام 2014. وفي خلال هذا الوقت، ساعدوني على تغذية تصاميمي الفنيّة ومنحوني الثقة لتأسيس شركتي الخاصّة.
وعلى مدى السنوات الخمسة الأولى من بناء علامتي التجاريّة التي تحمل اسمي، حافظت على اتّصالي مع علامة Fabergé. ثمّ في العام 2019، بدأنا نناقش كيف يمكننا العمل على مشروع مميّز معاً. والواقع أنّ Fabergé لطالما احتفت بالحرفيّة المبتكرة وبالمواهب الشابّة. لذلك، بروح مؤسس الدار Peter Carl Fabergé، شرعنا في هذه الرحلة التي تقضي بتعييني كأوّل «مصمّم متميّز» لهم.
من أين استقيت إلهامك لهذه المجموعة؟
تعدّ هذه المجموعة الكبسوليّة بمثابة احتفال برموزي وتصاميمي العصريّة، يرافقها استخدام Fabergé الملهم والرائد للمواد. فنرى الأحجار الكريمة في مزيج مع الأحجار شبه الكريمة المنحوتة يدويّاً والمجوهرات التحويليّة التي تدمج هندسة المجوهرات العصريّة مع التقنيات التقليديّة العريقة.
وعلى الصعيد الشخصي، يلهمني جمال الطبيعة، في كلّ من الألوان والأشكال التي تخلقها. وليس هذا الأمر بالبعيد عن Peter Carl Fabergé الذي جسّد حبّه للزهور والحيوانات في جميع مجموعاته، لذلك استمتعت بمحاولة عكس ذلك بطريقة عصريّة.
ونظراً إلى أنّ جوهر Fabergé هو الاحتفاء بألوان الحياة كما يشير عنوان الحملة ‘A Life in Colour’، فإنّني أستخدم الأحجار الكريمة المختارة يدويّاً بلوحة ألوان قوس القزح لابتكار إبداعات سحريّة ترسم الابتسامة على وجه المرأة التي ترتديها. هذا وتبنّيت ميول Peter Carl إلى استخدام مزيد من الأحجار الكريمة والمواد غير الاعتياديّة، حيث يمكننا رؤية عناصر مثل الكريستال الصخري المنحوت والأوبال الوردي مع مجموعة من الأحجار الكريمة الملوّنة. وكذلك، استمتعت بإدخال عنصر المفاجأة إلى القطع، بحيث يمكنك العثور على عناصر ميكانيكيّة دقيقة مدمجة في الكثير من التصاميم، تسمح لها بالتحوّل بصورة جميلة. فعلى سبيل المثال، تتحوّل القلادات إلى خواتم ملفتة والأقراط تصبح أساور.
ما القطعة المفضّلة بالنسبة إليك ولماذا؟
هذا سؤال من المستحيل الإجابة عليه، حيث يبدو لي وكأنّك تسأليني من طفلي المفضّل!
أيّ قطعة من المجموعة ستعتمدها نساء الشرق الأوسط برأيك؟
معظم قطع المجموعة متنوّعة وقابلة للتكيّف مع جميع النساء اللواتي سيرتدينها بفضل قابليّتها على التحوّل.
فعند تصميم المجموعة، أبقيت المرأة العصريّة في ذهني. إذ أردت أن أقدّم تصاميم لامرأة تريد أن تتكيّف مجوهراتها مع أسلوب حياتها، وأن أمنحها قطعاً من شأنها أن تتبدّل معها طوال اليوم لابتكار إطلالة لا مثيل لها.
ما القطعة الأكثر تنوعاً من المجموعة؟ وكم مِن القطع قابلة للتحويل؟
واحدة من أكثر القطع تنوّعاً هي قلادة James Ganh x Fabergé القابلة للتحويل والمصنوعة من الكريستال والزمرّد والماس والكوارتز، إذ يمكنها أن تصبح أيضاً بروشاً وخاتماً وأقراطاً وسواراً.
ما الذي سيضيفه هذا التعاون الجديد إلى مسيرتك المهنيّة؟
هذه لحظة مذهلة في رحلتي الإبداعيّة، والآن ازداد الضغط عليّ لمواصلة العمل الجيّد حتماً!
ما خططك للعام 2021؟ هل من تعاون مقبل يجب أن نترقّبه؟
كلّ ما سأقوله لكم: ترقبّوا المزيد من المفاجآت!