ناقش أبرز المتخصصون بقطاع المنتجات الفاخرة أحدث الأفكار والاتجاهات، وإمكانات أسواق المنتجات والخدمات المتميزة والفاخرة. وذلك خلال خلال فعاليات النسخة الثالثة من “مؤتمر قطاع المنتجات الفاخرة 2016” ، الذي أقيم هذا على مدى يومين في الأول والثاني من يونيو الجاري بفندق “ويستن دبي الميناء السياحي”.
وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها صباح اليوم، تحدث باتريك شلهوب الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة شلهوب، عن التحديات والحقائق الجديدة المتعلقة بقطاع المنتجات الفاخرة في دول مجلس التعاون الخليجي. وكان الموضوع الرئيسي على جدول أعمال المؤتمر في اليوم الأول تحت عنوان “المعيار الجديد”، حيث تم التعرض لمسألة تأثير انخفاض الإيرادات السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي، وما نجم عن ذلك من حاجة إلى التوسع الإقليمي للعديد من العلامات التجارية وشركات التجزئة. وتضمن جدول الأعمال على نقاط رئيسية، ومنها “الأفق في دول مجلس التعاون الخليجي” لتحليل أسعار النفط، والميزانيات الحكومية والآثار اللاحقة على سوق المنتجات الفاخرة، وموضوع “الاستراتيجية الرقمية” لتحليل التحول الرقمي وتأثيره على صناعة السلع والخدمات الفاخرة، وموضوع “العلامات التجارية الفاخرة وتوجه برامج الإعلانات: إعادة تعريف النموذج القائم”، حيث تم من خلاله تقييم الدور الذي لعبته برامج الإعلانات في تحويل نموذج شراء الإعلانات على الشبكة، وأخيرًا موضوع “اتجاهات الموضة” وانعكاساته على الموضة الناشئة واتجاهات المصممين.
من جهته، علق جوليان هواري الرئيس التنفيذي المشارك في “ميديا كويست” على هذا الحدث بقوله: “لقد استقطب مؤتمر قطاع المنتجات الفاخرة 2016 أبرز المتخصصين في هذا المجال من شتى أنحاء المنطقة والعالم، لمناقشة التحديات والفرص، وإمكانات أسواق المنتجات والخدمات المتميزة والفاخرة. وكان الموضوع الرئيسي لمؤتمر هذا العام تحت عنوان “المعيار الجديد”.
وأضاف: “لقد استحوذ موضوع “المعيار الجديد” على اهتمام بالغ من قبل المشاركين، وكانت هناك مناقشات موسعة حول كيفية إعادة موالفة نموذج الأعمال في المنطقة، إلى جانب ترشيد التكاليف في بعض المدن، خاصة في ظل التطور الذي تشهده الأسواق الجديدة، الأمر الذي يتطلب صياغة استراتيجية جديدة لقطاع التجزئة واستحداث نهج تسويقي في المنطقة. أما الموضوع الرئيسي الآخر الذي تم تسليط الضوء عليه واستحوذ على اهتمام خاص من قبل المشاركين فكان تحت عنوان “أفق دول مجلس التعاون الخليجي”، لاسيما وأنه تم من خلاله تطوير تحليل إقليمي مع الأخذ في الحسبان تراجع أسعار النفط، والميزانيات الحكومية والتأثير الكلي على سوق المنتجات الفاخرة. وكان هذا الموضوع على قدر هائل من الأهمية لعلاقته المباشرة مع الاتجاه الحالي للشركات التي تبذل قصارى جهودها لخلق فرص العمل الجديدة في هذه البيئة الصعبة على مستوى الصناعة.
