أخبار

مصممة عربية تحوّل الموضة إلى صناعة صديقة للبيئة… هذا ما فعلته

بعد الزيت والغاز، تعتبر الموضة من أكثر الصناعات تلويثاً للبيئة، من المبيدات الحضرية التي تستخدم في زراعة القطن إلى الملابس المهملة التي تملأ مستوعبات النفايات. إذاً، لا تبدو الأناقة صديقة لكوكب الأرض. فما العمل؟

تعتبر صناعة الموضة من أبرز القطاعات المؤثرة على الاقتصاد العالمي. لكنها لم تكن حتى الآن صديقة للبيئة.

اقرئي: 4 نساء يعكسن مجموعة فايبر سربينتي من بولغري

ولقلب هذه الحقيقة، قامت مصممة الأزياء البحرينية روان ماكي بإدخال ملصق مصنوع بالكامل من المواد المعاد تدويرها والعضوية وذات التأثير المنخفض التي يتم الحصول عليها من جميع أنحاء العالم، من النسيج إلى الأزرار. وعرضت المصممة البالغة من العمر 26 عاماً مجموعتها الأولى في نيويورك، وقد استقبلها الحضور بشكل إيجابي، وهناك صرحت: «عرض الأزياء هذا هو الأول لي، لذا لم أكن أعرف ما علي توقعه. والمفاجأة أن العديد من الناس اشتروا من المعرض، وكانت كميات قطع المجموعة الأولى محدودة، إذ فضلت تخزينها في الشرق الأوسط، فأنا أتصور المرأة العربية عندما أصمم قطعتي».

اقرئي: اتبعي 4 خطوات لتظهري بكامل أناقتك في دقيقتين

ملابس صديقة للبيئة

يتم إنتاج مجموعات روان في لندن ويضمن مهندس البيئة الذي تحول إلى مصمم توجه تصاميمها محدودة الكمية إلى المستهلك في الشرق الأوسط. وعن ذلك قالت: «لقد كان تركيزي على العالم العربي، إلا أنني اخترت لندن ونيويورك لأن الأمور هناك تسير بوتيرة أسرع، ولكنني دائماً أضع المستهلك العربي في ذهني. في هذه المنطقة على وجه الخصوص، ثمة فجوة كبيرة في توافر الملابس الصديقة للبيئة».

وتعزو خريجة جامعة Yale انعدام الوعي البيئي إلى عدم الثقافة. وأشارت: «حتى عندما أطلقت علامتي، كان أفراد عائلتي يستجوبونني ويقولون: حسناً، ولكن من يهتم؟ ففي لندن، ثمة العديد من مصممي الأزياء المستدامين، أما هنا؟ فلا أحد يهتم.»

اقرئي: لهذا السبب اختاري فستانك الأبيض قبل أشهر من يوم الزفاف

وتابعت: «نحن لا نعيد التدوير بشكل صحيح بعد، وأعتقد أيضاً أن لا أحد يأخذ زمام المبادرة. ثمة عدد قليل من الشركات الاستشارية الواعدة بيئياً والشركات الناشئة، إنه لأمر محفوف بالمخاطر، لذلك يحتاج الشخص إلى الشجاعة والإرادة».

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية