Tai Chi كلمة صينية تمثّل فنّا قتاليا في الأصل، يرتكز على المراقبة ومحاكاة الطبيعة، كما يعمل على توجيه الطاقة واستعادة الانسجام مع الذات ومع العالم. اتّحد هذا العلم مع الطب التقليدي الصيني ووجد طريقه في الشرق في السبعينات ولا يزال يلاقي رواجاً منذ خمسة عشر عاماً.
هو مزيج حكيم من الحركات والوضعيّات المتسلسلة حيث تكون الحركات بطيئة وسلسة قريبة بعض الشيء من رقصة ومعركة بطيئتين.
تعرّفي على أبرز فوائده على الجسم!
منافع الـTai Chi النفسيّة:
– إدارة أفضل لحالات التوتّر والإجهاد.
– استرخاء وسلام داخلي.
– تحسين القدرة على التركيز وتحفيز الذاكرة.
منافع الـTai Chi الجسديّة:
– العمل على الوضعيّة وتوازن الجسم.
– السيطرة على التنفّس وانسجام حركات الجسم.
– تحسين ليونة الجسم من خلال التمدّد.
– استرخاء منطقة الظهر وتعزيز ليونتها.
– تعزيز عمل المفاصل.
أسباب لتمارسي الـTai Chi:
– يمدّك بالليونة والتوازن ويعزّز قوّة العضلات: إذا قمت بممارسة منتظمة للـTai Chi، فسوف تعزّزين ليونتك وتوازنك كما سوف تخفّفين من خطر الوقوع.
– يحسّن وضعيّة جسمك: يبقى العمود الفقري مستقيماً خلال القيام بالحركات وهذا الخطّ المستقيم هو الذي يحسّن وضعيّة الجسم. كما برهنت هذه التقنيّة فعاليّتها في الوقاية والعلاج من آلام الظهر وذلك بفضل الحركات البطيئة والمتواصلة.
– يخفّف من آلام مرض الفصال العظمي: تفيد ممارسة الـTai Chi من يعاني من التهاب المفاصل لأنّ التمارين تقوّي المفاصل وتحسّنها.
– يحسّن التنفّس: يعمل الـTai Chi على ممارسة التنفّس العميق والمنتظم من منطقة البطن ويساعد على تطوير القدرة التنفسيّة، ما يسمح بتثبيت أمثل للأوكسيجين في الخلايا والأعضاء فيسهّل عمليّة التخلّص من السّموم. وإذا كنت عرضة للتوّتر والإجهاد، سوف تستفيدين كثيراً من العمل على التنفّس. كما يساعد الـTai Chi الأشخاص الذين يعانون من صعوبة ومشاكل في النّوم كما يخفّف من القلق والاكتئاب.
– يقي من الأمراض المتعلّقة بالبدانة: إذا اتّبعت أسلوب حياة صحياً ولا سيما في ما يتعلّق بالتغذية، يساعدك الـTai Chi على الوقاية من أمراض مثل البدانة والسكّري من النوع الثاني واضطرابات الأيض وغيرها.
