THE HALA.. ما من خطأ أو صواب في عالم الموضة
مشوارها في عالم التواصل الاجتماعي كان ناجحاً وممنهجاً، إذ عرفت كيف تدرس خطواتها بدقة. إنّها مدوّنة الموضة السعوديّة الشهيرة هلا عبدالله التي تجمع ما يقارب الـ1.6 مليون متابع وتملك قناة خاصة على YouTube. تعرفّي إليها وعلى هوايتها التي تطورت معها من خلال هذا اللقاء الخاص.
حضّري نفسك لموسم خريف وشتاء 2018 – 2019
كيف بدأت واشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لطالما أحببت التقاط الصور وبدأت أولاً بتصوير رحلاتي وحيواناتي الأليفة ونفسي لتبقى الصور ذكرى جميلة. بعدئذٍ رحت أعمل مع المصوّرين وأنشر الصور على Instagram وكان حسابي خاصّاً وعدد متتبّعيّ لا يتعدّى الـ99 شخصاً. لكن شجّعني أصدقائي وعائلتي على تحويل حسابي على Instagram إلى حساب عام ظنّاً منهم أنّ صوري جميلة وهذا ما فعلته. وفي تلك الفترة كنت لا أزال أتابع دراستي الجامعيّة في لوس أنجلس وانشغلت في الدرس دائماً. علمت أنّ حسابي مميّز لكنّها كانت مسألة وقت فقط قبل أن يرى الجميع ذلك.
كيف كان الوضع في البداية؟
منذ بضعة أعوام، أجرت إحدى الشخصيّات البارزة على YouTube مقابلة معي وازداد عدد متابعيّ حوالى ثلاثة أضعاف في أسبوع واحد وأذكر أنّ العدد بلغ 100 ألف متابع في يوم واحد. لكنّني كنت أتابع دراستي، وبالرغم من أنّني حصلت على عروض لحملات متعدّدة لم أملك وقتاً لذلك فكنت أتخصّص في الهندسة.
كيف تروّجين لنفسك؟
لم أضطرّ للترويج لنفسي فعلياً فقد وجد الناس طريقهم إلى حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي تلقائياً وهذه نعمة بالنسبة إليّ. لكن اليوم عندما أرى كلّ التفاعل والتقدير اللذين أحصل عليهما من الناس، أعمل جاهدة لأحافظ على صورة معيّنة لنفسي ولحساباتي وسأستمرّ حتماً في فعل ذلك.
ما رأيك بتطوّر ساحة مؤثّرات الموضة في الشرق الأوسط؟
أرى حتماً تطوراً هائلاً في مجال الموضة في الشرق الأوسط وأظنّ أنّ مؤثّرات الموضة يمثّلن هذا المجال خير تمثيل ويقدّمن صورة إيجابيّة وفعّالة عن الموضة في منطقتنا وهنّ يظهرن أسلوبهنّ الخاصّ وتميّزهنّ وفرادتهنّ.
مصمّم جديد إلى عالم أزياء الأطفال… من هو؟
نرى نساء كثيرات يقمن بتنسيق ملابسهنّ ويصوّرن أنفسهنّ ثمّ ينشرن الصور على Instagram، ما هو تأثير هذا الموقع على مجال الموضة برأيك؟
لا شكّ في أنّ Instagram بات يشكّل منصّة للنساء والشابّات لينسّقنَ إطلالاتهنّ ويلهمنَ الأخريات بأساليبهنّ الفريدة وهو بمثابة فرصة هائلة للوصول إلى العالم كلّه ولتمثيل منطقة الشرق الأوسط. وبتلك الطريقة أيضاً، يتواصلن مع نساء يشاركنهنّاهتماهنّ بالموضة.
هلا تشاركيننا أهمّ اللحظات التي اختبرتها في مشوارك كمؤثّرة في مجال الموضة؟
عشت لحظات كثيرة مميّزة طوال مشواري فأنا أحتفل بكلّ خطوة جديدة أقوم بها في مسيرتي. لكن لا شكّ في أنّ رحلتي اتسمت بالإنجازات وإنّه لأمر رائع أن تتواصل معي علامات مهمّة. فلكلّ لحظة مكانة خاصّة في قلبي بطريقة خاصّة.
ما هي نصيحتك للمؤثّرات الصاعدات؟
إن كنت ترغبين في البروز والتميّز في عالم الموضة فلا بدّ من أن تكوني شجاعة وتجرّبي أساليب مختلفة في الموضة. كوني منفتحة وتقبّلي التغيير والصيحات الجديدة. فالموضة في تطوّر دائم وتغيّر مستمرّ لذا كوني عفويّة وأضيفي لمستك الخاصّة وشخصيّتك المميّزة لتتألّقي بأسلوب فريد.
5 تطبيقات تسوّق لا يمكنك التخلي عنها بعد الآن
هل تعتبرين إحداهنّ أيقونة في عالم الموضة؟ ولماذا؟
أعتبر Rihanna وBella Hadid أيقونتين في عالم الموضة، فتختبر Rihanna أساليب متنوّعة في الموضة ومهما اختارت تبدو رائعة ومميّزة كما ولا تخشى اختيار الإطلالات الجريئة وهذا ما أحبّه فيها. أمّا Bella Hadid، فهي تجسّد بالنسبة إليّ المرأة الفاتنة أو Femme Fatale.
كيف تصفين أسلوبك الخاص؟
أسلوبي غير رسميّ وأنيق وأنثويّ مع لمسة من الجرأة.
ما هي برأيك القطع التي لا بدّ أن تقتنيها كلّ امرأة في خزانتها؟
يجب أن تقتني حتماً سروال جينز رائعاً وفستاناً أسود يمكن أن ترتديه لأي مناسبة بالإضافة إلى حزام Vintage جميل وحذاء عالي الكعب مريح وأنيق. فهذه كلّها قطع يمكن الاستفادة منها مطوّلاً وعلى مرّ المواسم.
ما هي النصيحة الأهمّ التي تودين مشاركتها مع قارئاتنا؟
يجب أن تعرفي أنّه ما من خطأ أو صواب في الموضة، فهي كلّ ما يعكس شخصيّتك وأسلوبك الخاصّ. وإن كنت مرتاحة وواثقة من إطلالتك ينعكس ذلك على وجهك تلقائياً. وأنصحك أيضاً بألّا تنفقي مبالغ طائلة على قطعة واحدة فقط.
من هو المصمّم المفضّل لديك؟
أحبّ تصاميم دار Dior وValentino وAlice + Olivia وSandro.
ما هي القطع الثلاث الأساسيّة لرحلاتك؟
الحذاء الرياضي والنظّارات الكبيرة وحقيبة جانبيّة جميلة.
كايت وبيبا ميدلتون في 6 إطلالات متشابهة… من تقلد الأخرى؟
ما أكثر وأقلّ ما تحبّينه في كونك مؤثّرة في عالم موضة؟
أحبّ أنّني دائماً من الأوائل الذين يتعرّفون على أحدث الصيحات سواء في عالم الموضة أو عالم الجمال وأنّني أحياناً قادرة على ابتكار الصيحات. لكنّ الجانب الذي يزعجني قليلاً فهو اضطراري إلى السفر باستمرار، ما يبعدني عن حياتي الشخصيّة.
ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
أطلقت مؤخراً قناتي الخاصّة على YouTube وأنوي أن أطوّرها وأحسّنها.