الأزياء الراقية لخريف وشتاء 2018 -2019: إبداع لبناني بألوان الصيف والربيع

رغم أن الخريف والشتاء يرتبطان بتحول الطبيعية إلى الشحوب وتلبد الغيوم، إلا أن التصاميم الموقعة بأسماء لبنانية جاءت  في عروض "الهوت كوتور" في باريس لتناقض هذا المشهد أو لتضيف إليه، بألوانها، شمساً أو صيفاً أو بحراً أو أزهاراً. إذاً حان الوقت لنستعيد معاً ما صنعته أيدي المصممين لتحصلي على أجمل الإطلالات في موسم خريف وشتاء 2018 -2019.

اقرئي قزي وأسطا: تصاميمنا استثنائيّة وغير مألوفة

جورج حبيقة: إبداع العمارة وسحر الطبيعة

تذكرك مجموعة الخياطة الراقية الموقعة من المصمم جورج حبيقة لموسم خريف شتاء 2018 - 2019 بإبداعات فنّ العمارة وبالفرح في الوقت نفسه. فقد ترك المصمم العنان لخياله في رسم لوحات من الأقمشة الخفيفة الطائرة. ومن خلالها ستشعرين بأنك تقفين أمام بحيرة البجع في قلب الطبيعة الأخاذة. ولن تتمكني من مقاومة الانتقال من عالم الواقع إلى عالم آخر شاعري مع غيوم الدانتيل الشفاف وموجات الموسلين المتدفق وكوريغرافيا الأورغندي الحريري. والمفاجأة أن المصمم لم ينس البريق فأدخله إلى التصاميم من خلال الكريستال والنجوم اللامعة... كما أنّه أتاح لك فرصة التألق كأميرة في حديقة من نقشات الزهور حيث يتطاير ريش المخمل بألوان المحيط.

ربيع كيروز: فخامة الصيحات

لم يتردد هذا المصمم اللبناني في العناية بتفاصيل تصاميمه حتى النهاية. ولم ينسّ يوماً أن يجعلها تنبض فرحاً وحيوية. فكما في كل عام، زار كيروز عاصمة إبداعه ليقدم مجموعته لخريف شتاء 2018 -2019 ضمن المشهد الفاخر نفسه. وأيقظ من خلال القماش الكثير من الصيحات والألوان. فقد تجرأ على استحضار الأصفر والأخضر والأزرق والأحمر مع الأبيض والأسود.

وعلى أنغام الموسيقى العربية واللبنانية تحديداً سارت عارضاته على المنصة وقدمن لوحة من التصاميم التي استرجعت من الماضي صيحات مثل كشاكش الخصر والكنزات الطويلة والملابس متعددة الطبقات والسترة الرسمية مع فساتين التول بألوان النيود وخصوصاً البيج. كما فاجأ الجميع بعودة موضة الألوان المتعددة في القطعة الواحدة أو "كولور بلوكس".

اقرئي سلمى بنعمر تتوّج الحبّ بأسلوب خاص

طوني ورد: أزياء بألوان الزجاج  

لم يرد المصمم طوني ورد لتصاميمه أن تشبه أي تصاميم أخرى. ولهذا لجأ إلى الزجاج المعشّق ليجعل منه مصدر استيحاء لمجموعته لخريف وشتاء 2018 -2019.
وهكذا أغنى أزياءه بالتطريزات الأخاذة التي تذكر بزجاج النوافذ الملون بطريقة فنية. ولأنه أراد لامرأته أن تكون الأكثر تميزاً وفرادة، فقد اكتشف طرقاً جديدة وغير مألوفة لطي الأقمشة وحياكتها.

اقرئي رامي العلي: السفر هو مصدر استرخاء لي 

ولم يترددّ في تأليف قصصه الإبداعية من خلال الدانتيل والكريب والتول المطرز. ولوّن تلك القصص كما يفعل الحرفي بالزجاج، فاختار الأزرق والأزرق الملكي، الأحمر، الذهبي، الأبيض والأسود، مضيفاً إليها بريق أكسسوارات فريدة تعاون لصوغها مع يانا مركوفا.

 
شارك