ستيفاني صليبا: الوقوف أمام عابد فهد فرصة لا تقدّر بثمن

تتحدّث الممثّلة اللبنانية ستيفاني صليبا في الجزء الثاني من اللقاء عن مشاركتها البطولة إلى جانب الممثّل السوري عابد فهد، وعن المحاربات التي واجهتها منذ مشاركتها في بطولة "متل القمر". وتوجّه رسالة إلى كل مشاهدي مسلسلها الجديد "كارما".

ستيفاني صليبا تكشف عن دورها في مسلسل “كارما”

تراهن المحطّات على اسمك لضمان انتشار العمل ونجاحه. هل تفتخرين بذلك؟

في الواقع، لا أرى ذلك على أنّه فخر، بل مسؤوليّة كبيرة وسيف ذو حدّين.

يناديك البعض «قمر»، تيمّناً بالشخصيّة التي أدّيتها في مسلسل «متل القمر». هل يزعجك ذلك؟

بتاتاً، لا تزال «قمر» ترافقني في يوميّاتي، وأعتبر هذا الأمر نجاحاً، خصوصاً أنّ الشخصيّة تركت أثراً كبيراً لدى المشاهدين، ناهيك عن أنّه الدور الأوّل الذي قدّمته في مسيرتي الفنيّة.

هل ستطلّين في مسلسل «دقيقة صمت» الذي يؤدّي فيه النجم السوري عابد فهد دور البطولة؟

قرأت هذا الخبر في منشورات عديدة ولكن لا شيء مؤكّد حتى الآن. قد يكون الأمر مجرّد إشاعات، وقد يتحوّل لاحقاً إلى واقع ملموس.

قد تغار منك بعض الممثلات إن شاركت إلى جانب عابد فهد، فهو ذو قيمة فنيّة كبيرة!

الوقوف أمام النجم عابد فهد فرصة لا تقدّر بثمن، وهي خطوة بارزة في مسيرة أيّ ممثلة عربيّة. هو مدرسة بحدّ ذاتها، يتشارك من قلبه تجربته في التمثيل مع من يعمل معه.

هل تدخل ريهانا عالم الديكور؟

راهن البعض على عدم استمراريّتك في هذا المجال وقالوا إنّ «متل القمر» ضربة حظّ. كيف تعاملت مع هذه الأقاويل؟

هذه الأقاويل باطلة، فأصداء العمل لا تزال تدوّي، وحتى يومنا هذا أحصد النجاح بفضله. حاول البعض مضايقتي لأسباب أجهلها، ربّما لأنهم خافوا من نجاح العمل، فحاربوني.

هل لا تزالين عرضة للمحاربات؟

ارتفعت نسبتها بطبيعة الحال، فكلّما صعدت سلّم النجاح، كلّما ازدادت الانتقادات ومحاولات الإلغاء. لا تزعجني هذه الحروب، بل تسعدني لأنّها دليل على استمراريّتي. لعبة الإعلام ليست غريبة عليّ، فأنا أفهمها جيّداً. وفي النهاية، لا أتأثّر بما يكتبه البعض عنّي، خصوصاً إذا حقّق العمل نجاحاً ساحقاً.

نلاحظ أنّك لا تضعين نفسك في مواجهة هؤلاء. لماذا؟

أنا بطبعي مسالمة ولا أضع نفسي في مواقف أنا بغنى عنها. وحتى قبل دخولي الوسط الفنّي، لطالما وجدت هذه الحروب الإعلاميّة من دون أيّ جدوى.

أنت إيجابيّة في الحياة وفي تعاملك مع الآخرين. هل ساهم ذلك في وصولك إلى ما أنت عليه اليوم؟

تتمحور الحياة حول الإيجابيّة وتجاهل السلبيّة التي هي مجرّد فكرة في أذهاننا. التفاؤل مصدر قوّتنا وتطوّرنا في الحياة، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. كما أؤمن بأنّ الحياة أشبه بسيناريو، كلّنا نؤدّي فيها الدور الذي خصّص إلينا.

هل ستتخلّى كيم كارداشيان عن عالم الأزياء؟

ومتى توصّلت إلى هذه القناعة؟

بعد دخولي إلى الوسط الفنّي، اكتشفت أنّ الحياة عبارة عن مجموعة من المسلسلات التي نجهل نهايتها وما تخبّئه لنا.

ماذا تفعلين في الوقت الحالي؟ هل تحضّرين لعمل قريب؟

أستمتع حاليّاً بعطلة الصيف إلى جانب عائلتي، وسأتابع «كارما» على الشاشة.

ماذا تقولين لمشاهدي «كارما»؟

استمتعوا بالمشاهدة، فالعمل كامل متكامل من حيث التمثيل والإخراج والموسيقى والمونتاج  والتفاصيل كافّة.

 
شارك