زينة مكي: أشعر بأنني مسؤولة عن نشر التوعية

يعتبر أكتوبر شهراً لزيادة وعي المجتمعات بشكل عام، والنساء بشكل خاص، حول الإصابة بمرض سرطان الثدي، وترتدي أبرز مدن العالم اللون الوردي خلال هذا الشهر، الذي يعتبر  رمزاً عالمياً للتوعية بهذا المرض.

8 عوامل قد تمنع المرأة العربيّة من القيام بالكشف المبكر!

وفي هذا السياق، تقول الممثلة اللبنانيّة زينة مكي إنها عانت من "اعوجاج العمود الفقري" منذ سن يافعة جداً، وتطلّب علاجها وضع مقوّم للظهر 23 ساعة في اليوم ولفترة حوالى السبع سنوات قبل أن تقرّر الخضوع لعملية جراحية بالغة الخطورة. ومنذ ذلك اليوم، وهي تشعر بأنها مسؤولة عن نشر التوعية في أي مكان تتواجد فيه، لا سيما أنّ الوجع وجع ولا يرحم كبير ولا صغير. كذلك، تخشى زينة على عائلتها، وهي غالباً ما تطلب من المقربين منها إجراء الفحوصات الدورية، تجنباً لأي مفاجأة غير سعيدة، مثلما حدث مع قريبة لها، حين اكتشفت أنها تعاني من ورم في صدرها، وبانتظار نتائج الفحوصات، أمضت زينة أسبوعاً وهي تبكي في الخفاء، حتى لا تكشف حزنها لقريبتها، بل صمدت أمامها وكانت قوية جداً، حتى ظهرت النتيجة وكان الورم حميداً. واللافت أنها كانت ستحلق شعرها في حال اضطرت قريبتها لإزالته أو في حال خسرته، علماً أنها تؤمن بأن كل شيء يحدث لسبب ما، فهذه عقيدتها في الحياة وهذا ما جعلها تصمد أمام ما عانت به وهي صغيرة.

ستيفاني صليبا تشارك عابد فهد البطولة

وتؤكد زينة أنّها لا تعيش هاجس الإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا أنها لا تخفي خوفها منه، فإذا أصابها فستعتبره قضاء وقدراً. وفي حال عرض عليها المشاركة في دور عن مريضة السرطان، فهي ستخضع للتغيير الفزيولوجي مثل حلق الشعر أو أي أمر آخر يتطلبه الدور، كي تبقى وفيه له حتى في أوجاعه، لكن ذلك يتطلب نصاً جميلاً وإنتاجا جيداً حتى يخرج العمل بأبهى صورة.

 
شارك