اكتشفي خبايا حي السلطان أحمد في إسطنبول

تفاجئ إسطنبول زوارها على الدوام بنشاطات مميزة ومناطق رائعة كي يقضوا إجازة لا تنسى، ويعتبر حيّ السلطان أحمد أحد أبرز وجهات تركيا وتحديداً مدينة إسطنبول إن لم يكن الأبرز على الإطلاق وذلك لما يضمّه من آثار ومطاعم وحدائق ومتاحف وغيرها من الوجهات السياحية التي تجذب السيّاح من مختلف دول العالم. واليوم نقدّم لك أفضل 5 مواقع تجعلك ترغبين في زيارة إسطنبول وتحديداً حيّ السلطان أحمد.

5 نشاطات مسلية أثناء تواجدك في مدينة سوتشي الروسية

الجامع الأزرق أو جامع السلطان أحمد: يعتبر معلماً أسطورياً بمآذنه الست الشاهقة وقبابه المتدرجة التي تحتفي بتصاميم داخلية مزخرفة تزينها تشكيلات من البلاط الأزرق إلى جانب مزجه بين فن العمارة الإسلامية وبين الهندسة البيزنطية في تحفة فنية واحدة. يذكر أنه تم بناء المسجد في العام 1616 بأمر من السلطان أحمد ذاته.

متحف "آيا صوفيا" الشهير الذي يعدّ أحد أهم وأشهر التحف المعمارية التي تزخر بها مدينة إسطنبول وتحديداً حي السلطان أحمد، وهو يبعد خطوات قليلة عن المسجد الأزرق ليطلّ على مضيق البوسفور كصرح مهيب يحتفي بتراث الإمبراطورتين البيزنطية والعثمانية من خلال هيكله المعماري وتصميمه الساحر. ولعل الباب الرخامي الكبير يعتبر أحد أبرز العناصر العريقة التي تزين جدران هذا المعلم الأسطوري.

14 خطوة لعطلة مثاليّة

الباب العالي أو ما يعرف باسم قصر "توبكابي"، أكبر قصور مدينة إسطنبول، يتميز بواجهة بيضاء ساحرة وأبراج شاهقة ليحمل الزوّار مع تصاميمه الشرق أوسطية وحديقته الغنّاء وأبوابه الفخمة في رحلة تعيدهم بالزمن إلى فترة ازدهار السلطنة العثمانية. ولأن القصر تحوّل اليوم إلى متحف أثري، يحظى الضيوف بفرصة التعرف على معروضات فنية من كل أنحاء العالم، إلى جانب مشاهدة العديد من الآثار الهامة.

فندق "عجوة سلطان أحمد"، وهو جوهرة معمارية فريدة وملاذ مثالي في قلب العاصمة التركية المفعمة بالحياة، يقدم لضيوفه تجربة إقامة استثنائية لا نظير لها ضمن غرفه الفاخرة والمصممة على الطراز الكلاسيكي. يتمتع هذا الفندق بموقع فريد إذ يبعد مسافة قصيرة عن أبرز معالم المدينة الساحرة ويتيح للزوار سبر أغوار الجمال المعماري والثقافة والتاريخ العريق الذي تتغنى به إسطنبول، كما يقدّم عروضاً حصرية لسكان دول مجلس التعاون الخليجي.

اكتشفي المواقع الأثريّة الأقدم في عالمنا العربي

البازار الكبير حيث يحظى عشاق التسوق بفرصة رائعة لشراء ما يحلو لهم، فهو أحد أشهر وجهات الجذب والتسوق التي تحتضنها المدينة، وهو يجمع أكثر من 4 آلاف متجراً تحت سقفه، ليشكل مقصداً يثير اهتمام الزوّار من هواة البضائع التي تعكس ثقافة المكان، بدءاً من المنسوجات والسجاد إلى الأواني الفخارية ومنتجات الشاي والمصابيح الشهيرة، أو حتى من يرغبون في التفاعل مع أصحاب المتاجر المفعمين بالحماسة. يذكر أن البازار قد بني في عهد السلطان محمد الفاتح في العام 1481 وقد سمي بالسوق المسقوف لأنه مغطى بشكل كامل ويحوي نوافذ توفر الهواء والضوء للمكان.

 
شارك