من هي أول سعودية تحصل على ترخيص سينمائي؟

بعد تدشين السينما في المملكة العربية السعودية، أصبح هذا القطاع من أهم القطاعات في الدولة، إذ لم يكتف بخلق فرص عمل جديدة بل ساهم بشكل كبير في الكشف عن المواهب التي يتمتع بها السعوديون في عالم التصوير والإنتاج.

المؤثرون في السعودية بحاجة إلى ترخيص

ومرّة جديدة، ها هي المرأة السعودية تثبت عن جدارة بأنها متمكنة من قدراته. فخلود عطار أخذت المبادرة ونجحت في الحصول على ترخيص استيراد وتوزيع الأفلام السينمائية وهو مؤشر جديد يعبر عن حالة الانفتاح التي تعيشها المملكة.

إنجاز جديد ومزدوج لأنّ مجلة "فوربس" كانت قد صنفّت عطار من ضمن الشخصيات الملهمة في السعودية.

من هي أوّل امرأة سعودية تتفوّق في مجال البترول؟

يشار إلى أن خلود أعلنت أنها تركّز من خلال هذا الترخيص على الأفلام السعودية بالدرجة الأولى. وقالت: "هناك في الماضي من كان يتحجج بعدم وجود الفرص أو الدعم الحكومي إلا أن الأمر اختلف الآن".

وعن الصعوبات التي واجهتها من أجل تحقيق هدفها، كشفت أنها لاقت تعاوناً كبيراً من قبل فريق العمل في هيئة الإعلام المرئي والمسموع، مشيرة إلى أن الأمر لم يستغرق سوى أسبوع وبضعة أيام.

5 تطبيقات لا بدّ من تحميلها أثناء القيادة

أما في ما خصّ الأعمال التي حصلت على حقوق توزيعها، فقالت إنها وقعت على حق توزيع فيلم "بلال" وعدد من الأفلام السعودية القصيرة لعرضها في عدد من الجهات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عطار هي عضو في مجلس الفن السعودي، واهتمامها بالفنون ليس بجديد، بل هي صاحبة مجلة خاصة بالتصميم اكتشفت من خلالها أن السعوديين مبدعون وقادرون على تحقيق أهدافهم في حال عملوا عليها وثابروا من أجلها.

 
شارك