لا تقعي في فخّ التسرّع

يعتبر التسرّع من الخصال التي نحاول السيطرة عليها في الشخصية، فهو يعني الاندفاع ووضع الذات في مواقف قد تكون خطيرة من دون مراعاة النتائج، وهذا يعني عدم تحكيم العقل بدرجة كافية وترك زمام الأمور للانفعالات.

لهذه الأسباب عليك تجديد علاقتك بأهلك وأقاربك

ويظهر التسرّع من خلال عدة أشكال، وهو يطال المشاعر أيضاً. فالحبّ من النظرة الأولى هو نوع من أنواع التسرّع. كما أن حديثك في أمور خاصة مع أشخاص لا تثقين بهم كثيراً هو نوع منه أيضاً. لذلك، نقدّم لك في ما يلي خطوات تساعدك على التخلّص من هذه المشكلة:

خففي من الكلام، لأن كثرته قد تودي بك إلى فضح أمور لا ترغبين في قولها، فاستمعي إلى النصيحة التي قدّمها عشرات الفلاسفة والحكماء منذ قديم الزمان وهي الإنصات جيّداً والاستماع إلى الآخر للاستفادة منه. حاولي ألّا تكوني دائماً مصدر الحديث، اتركي المجال لغيرك كي يكون المحور، وفكّري بعض الشيء بوقع الكلام الذي سيصدر منك على الآخرين.

مطار دبي يتزيّن بالعلامة التجارية الجديدة

حين يتعلّق الأمر بقرار مصيري، ضعي كلّ الاحتمالات أمامك قبل اتّخاذ القرار النهائي وادرسي النتائج جيّداً، وحين تعثرين على الخيار الذي يعود عليك بأقلّ أضرار ممكنة في حال فشله، اعلمي أنّك وجدت ما تبحثين عنه.

غيري من نشاطاتك واهتماماتك، فكلّما ضاعفت نشاطك ستشعرين كم هي جميلة هذه الحياة وكم هي مفعمة بالخيارات والاحتمالات، وستستفيدين من تجارب الأشخاص الذين تقابلينهم وتتعلّمين من الدروس التي مرّوا فيها.

هكذا تفوزين بالوظيفة التي تحلمين بها

وفي النهاية، اعلمي أنّ التهور هو شكل من أشكال التسرّع. فالقيام بنشاطات أو هوايات خطيرة من دون اتّخاذ الاحتياطات اللازمة أو التدخّل في إشكال حدث أمامك في الجامعة أو في الشارع وغيرها من الممارسات من دون احتساب النتائج يعرّضك للخطر. لذلك، عليك التقليل من تهوّرك والسيطرة على اندفاعك غير المحسوب.

 
شارك