لهذه الأسباب عليك تجديد علاقتك بأهلك وأقاربك

تنسينا مشاغل الحياة أقرب الناس إلينا فلا نجد الوقت لزيارة الأهل والأقارب ونشعر بالذنب على الدوام لأننا أهملناهم، في حين يتأكد يوماً بعد يوم أن الاستقرار الأسري من أهم الأسباب التي تزيد من الرضا والقناعة والسعادة، فالعائلة هي السند والعزوة، لذلك فإنّ وجود نسبة مرتفعة من الانسجام بين أفرادها يعني المزيد من الراحة النفسيّة والنجاح والتقدّم.

حدّي من الغيرة لئلّا تدمّرك

وفي ما يلي نقدم لك طرق لتعزيز علاقتك بأهلك:

خصصي وقتاً محدداً للاجتماع بأفراد العائلة، حتى ولو كان جدولك اليومي شديد الازدحام، إذ بإمكانك اقتناص ولو ساعة واحدة في الأسبوع للقاء الأقارب الأحب إلى قلبك، وساعة أخرى لزيارة منزل ذويك في حال كنت متزوّجة، مع ضرورة أن تتصلي بإخوتك حتى يحضروا مع أولادهم وتجلبي أطفالك أيضاً كي تكون الجمعة أكبر وأجمل.

تنظيم حياتك الماليّة بخطوات بسيطة

لا تنسي المناسبات المهمة في حياة إخوتك وأقاربك، كيوم ميلادهم أو تاريخ تخرّجهم وغيره من الأمور المهمة بالنسبة إليهم، وفاجئيهم بحفل أو بهديّة أو حتى باتصال هاتفي يظهر لهم أنّك لست غائبة عن حياتهم.

تذكري أنّ نجاح أي نوع من العلاقات الاجتماعيّة يتطلب العطاء تماماً كما الأخذ، فلا تطلبي أن يكون الأقارب معك وقت الضيق إذا لم تبدي من ناحيتك اهتماماً حقيقياً بما يحصل في حياتهم وتعرضي المساعدة في حال أحسست بأنّهم يحتاجون إليها.

هكذا تفوزين بالوظيفة التي تحلمين بها

تواصلي مع إحدى قريباتك التي لم تلتقيها منذ فترة وتواعدي معها على اللقاء، وستلاحظين كيف ستنسجمان سريعاً وتعوّضان ما فاتكما من تطوّرات وأخبار تخص حياتكما. ومع تكرّر اللقاءات، ستكتشفين أنّك كسبت صديقة تقف معك في أيامك الصعبة وتساندك وتفكّر في مصلحتك قبل كل شيء آخر.

 
شارك