انشغل العالم بأسره برئيسة كرواتيا، كوليندا كيتاروفيتش، التي حرصت منذ بداية المونديال على دعم منتخب بلادها وتشجيعه بكل الطرق حتى المباراة النهائية التي نتج عنها خسارته أمام نظيره الفرنسي في روسيا.
وشاركت كيتاروفيتش، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة لمنتخب بلادها، وعلقت عليها قائلة: “أحسنتم، دخلتم التاريخ فقد حاربتم كالأسود. نحن فخورون بكم!!!”.
5 تطبيقات عملية تجعل حياتك أسهل بـ10 أضعاف
وبانت مشاعر الحزن والخيبة على وجه الرئيسة التي تبلغ من العمر 50 عاماً حين أعلن الحكم انتهاء المباراة وخسارة كرواتيا بنتيجة 2-4.
وكانت العديد من الصور قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المباراة التي جمعت المنتخب الكرواتي بنظيره الروسي في دور الربع نهائي لمونديال روسيا تظهر كيتاروفيتش في المدرجات وهي مرتدية القميص الخاص بمنتخب بلادها. وعقب الفوز توجهت إلى غرفة الملابس الخاصة باللاعبين والتقطت معهم الصور وحرصت على تهنئتهم وتشجيعهم.
6 وجهات لقضاء عطلة عائليّة هذا الصيف
يشار إلى أن الرئيسة سافرت لتشجيع منتخب كرواتيا في المونديال على متن الدرجة الاقتصادية للخطوط الجوية الكرواتية وسبق لها أن حضرت مباراة كرواتيا والدنمارك في دور الستة عشر وسط الجماهير، ورفضت متابعتها من جناح كبار الزوار، حرصاً منها على التواجد بين جماهير بلدها، كما أعلنت في وقت سابق أنها تشتري التذاكر لحضور مباريات منتخب كرواتيا من مالها الخاص.
يذكر أن كولندا غرابار كيتاروفيتش هي أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في بلاد سكانها 4 ملايين و400 ألف نسمة ومساحتها أكثر من 56 ألف كيلومتر مربع.
إليك 10 أغلى عبوات ماء في العالم… غبار ذهب وكريستال
ولدت كيتاروفيتش في مدينة رييكا، ثالث أكبر مدن البلاد التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في تموز الماضي وعاشت طفولتها في الولايات المتحدة الأميركية وتابعت دراستها العليا في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، ثم تخرجت من جامعة زغرب في العلوم الاجتماعية، ونالت في العام 1992 بكالوريوس في الفنون بالإنكليزية والإسبانية اللتين تتقنهما، إلى جانب الفرنسية والكرواتية والبرتغالية والألمانية والإيطالية.
وتلقت دورة مكثفة طوال عامين في “أكاديمية فيينا الديبلوماسية” في النمسا، نالت على إثرها دبلوماً في العام 1996، وبعد 4 أعوام تخرجت من كلية العلوم السياسية في جامعة زغرب في مجال العلاقات الدولية، وهي متزوجة منذ 18 سنة وأم لابنين. أما المناصب التي تولتها، فأهمها سفيرة لبلادها في واشنطن، ثم وزيرة للخارجية بدءاً من العام 2003 ولمدة خمس سنوات.
