بريجيت ماكرون تستفيد من عملها السابق كمدرّسة لتحارب التنمّر
لأنّ التنمّر مشكلة خطيرة تواجه الأطفال في المدارس وتؤثر على أدائهم الدراسي وصحتهم النفسية، تقود السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون والتي سبق أن عملت كمعلّمة لفترة طويلة مع الفنان البريطاني ميكا حملة توعية لمكافحة التنمر في المدارس.
خوضي تجربة مميّزة بين أحضان الطبيعة
وقالت بريجيت في مقابلة إذاعية: "كنت مدرّسة وغالباً ما اختبرت في حياتي حالات يتعرض فيها تلاميذ للتنمر وأخرى يرتكب فيها تلاميذ التنمر. إنها مشكلة أعرفها".
وأضافت: "عندما انتخب زوجي رئيساً وردتني رسائل كثيرة تتضمن شهادات أطفال ومراهقين وأهل أيضاً يجدون أنفسهم عاجزين أمام المعاناة التي يخلفها عنف التنمر"، واستطردت: "لهذا السبب أردت أن أشارك وقد طلب مني وزير التربية الوطنية ميشال بلانكيه أن أشارك معه في هذا النضال وأنا سعيدة جداً بذلك".
بدوره، كان الفنان العالمي ميكا ضحية للتنمر من سن الـ11 عاماً، وقد روى ما تعرض له من مضايقات في مدرسة نغصت عليه حياته لفترة.
إدريس ألبا فوجئ باللقب فذهب لرؤية نفسه في المرآة
وقال: "كان ينبغي عليّ أن أقف على كرسي. كنت صغيراً جداً وقد أثر فيّ ذلك كثيراً فتوقفت عن الكلام وعن القيام بفروضي المدرسية".
وتابع: "توقفت عن ارتياد المدرسة لمدة ستة أشهر على الأقل وحالفني الحظ لأن الموسيقى ساعدتني. صمدت فقد كنت محاطاً بعائلتي وبأمي التي كانت تدعمني كثيرا"، مشدداً على ضرورة "عدم الشعور بالخجل" والتحدث عن المشكلة كي يتم حلّها.
يذكر أنّ التنمر يطال 10% من تلاميذ المدارس الابتدائية و6% من تلاميذ المرحلة التكميلية و1,4 % من تلاميذ الثانويات.