الكشف المبكر رصد 12 مصابة بسرطان الثدي في الإمارات

لو لم تتشجع 12 سيدة ويخضعن للفحص الطبي المجاني الذي تقدمه القافلة الوردية لما تسنى لهن اكتشاف الإصابة بمرض سرطان الثدي مبكراً والبدء بتلقي العلاج.

وهذا هو الهدف من القافلة الوردية التي نجحت خلال مسيرتها السنوية السابعة في تقديم الفحوصات الطبية المجانية لما يقارب 7500 شخص من المواطنين والمقيمين، كما قامت بتشخيص 12 إصابة بسرطان الثدي.

وذكرت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية "أصدقاء مرضى السرطان" المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة، في الاجتماع التقييمي السنوي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمسيرة، أن القافلة نجحت من خلال استراتيجيتها العامة التي تضمنت أربعة محاور رئيسة هي مسيرة الفرسان، والعيادات الطبية، والفعاليات التوعوية، وجمع التبرعات، بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي، ونشر رسالة نبيلة عنوانها الأمل في الإمارات السبع، إذ شارك 92 فارساً وفارسة في المسيرة التي امتدت على أكثر من 200 كيلومتر في الإمارات السبع، كما أسهمت مشاركة أكثر من 150 متطوعاً ومتطوعة في نجاح الحملة بتحقيق أهدافها، فضلاً عن العيادات الطبية التي بلغ عددها 123 عيادة طبية ثابتة ومتنقلة والتي قدمت الفحوصات السريرية وفحوصات الماموغرام، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الذين كرسوا جهودهم للمساعدة.

وأضافت: "يسعدنا أن نرى ثمرة جهودنا في هذا الإقبال الكبير الذي شهدته المسيرة هذا العام، مع كل زوج رافق زوجته لإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومع كل طالب جامعي شاب استفسر عن سبل التطوع في الحملة، ومع التبرعات السخية التي قدمتها مختلف شرائح المجتمع، فمكافحة السرطان والوقاية منه مرتبطان بالمشاركة المجتمعية التي تزيدهما قوة وفاعلية، وبفضل توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ودعمها اللا محدود، نجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية بتوحيد جهود المواطنين والمقيمين في سبيل خدمة هذه القضية النبيلة".

وتوجهت رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية بالشكر والتقدير لكل الأفراد والمؤسسات الذين شاركوا وتفاعلوا مع المبادرة خلال العام الجاري، وخصوصاً مؤسسة الشارقة للإعلام، ومصرف الشارقة الإسلامي، وشركاء القافلة الاستراتيجيين، وسفراء القافلة الوردية، وفرسانها، والأطباء، والممرضين، والمتطوعين، والمشاهير، وكل فئات المجتمع وممثلي وسائل الإعلام.

اقرئي أيضاً: برنامج “جيل” يخرّج 31 رائدة أعمال في الشارقة، لويس فويتون ينضم إلى منظمة اليونيسف لدعم الأطفال المتضررين، كيف عاد اسم زها حديد إلى الواجهة من جديد؟

 
شارك