إكتشفي سرّ هذا الثنائي وابدئي مع زوجك حياة سعيدة

من أجل إشاعة أجواء إيجابية وتحسين العلاقات في أوساط الأشخاص المتزوجين، قدّم المذيع ومدرّب الشباب الإماراتي خالد العامري بعض النصائح لهؤلاء.

اقرئي: في يوم التراث العالمي… زوري هذه المعالم

فقد نشر عبر حسابه على إنستغرام صورة مميزة له ظهر فيها برفقة زوجته سلامة وأرفقها بنصائح زوجية مميزة. ومن أبرز تلك النصائح قوله: «حين تفتح قلبك لشخص آخر يمكنك فقط أن يكتشف مكانه فيه».

وقد حازت الصورة الكثير من علامات الإعجاب لأنها بدت غاية في التميّز. وهي التقطت في العام 2014 بعد مرور 6 سنوات على زواجهما. وتعليقاً عليها قال العامري: «كنا فقط زوجاً وزوجة وأصبحنا فيما بعد صديقين».

وأضاف تعليقاً عليها إن الحياة الزوجية تشهد صعوداً وهبوطاً وإنه من الطبيعي أن يواجه الزوجان المعوقات اليومية وأن ينسوا يوم زفافهما السعيد.

اقرئي: هل سيتمّ حظر وجود الرجال في أماكن عمل النساء؟

وإليك أبرز النصائح التي قدمها هذا الثنائي:

إذا كنت تواجهين المعوقات فتذكّري أن لديك الكثير مما تحتاجين إليه أيضاً.

في حال شعرت بالاستياء، عبري عن مشاعرك ولا تدعيها حبيسة في داخلك. ففي هذه الحالة قد تسوء الأمور أكثر. ولهذا كتب الزوج الإماراتي: «كلما احتفظنا بالمشاعر وجعلناها تتراكم الواحدة فوق الأخرى متمنين أن تتغيّر الأمور، فإنها ستصبح أكثر سوءًا».

اقرئي: حديقة الأندلس مساحة خضراء في قلب جدة

حاولي دائماً أن تستمعي إلى ما يقوله شريك حياتك على أن يقوم هو بالمثل. فقد قال العامري: «ذات يوم قررنا التعبير عن كل مشاعرنا، عن كل الأحاسيس السلبية التي انتابت كلاً منا تجاه الآخر، كلا ما كان يزعجنا. لكن، قبل ذلك، قطع كل منا للآخر وعداً بأن يستمع إليّه وأن يفعل كل ما بوسعه ليجعله سعيداً». وأشار إلى أن هذه الطريقة حققت نجاحاً كبيراً وما زلنا نعيش معاً. وقد بلغنا عامنا العاشر ونشعر بالسعادة أكثر من أيّ وقت مضى.

تمتعي بإرادة التغيير وخططي لذلك في حال أردت أن تسير أمور حياتك الزوجية نحو الأفضل. وإليك ما قاله العامري: «رأى كل منا ما يشعر به الآخر فعلاً وأراد أن يصبح جزءًا منه. وما تعلمته من خلال ذلك هو أن هذه هي الطريقة الأفضل للتعبير الحقيقي والعميق عن العواطف تجاه شخص آخر. والسبب هو أنه لا يجد مكاناً له في قلبك إلا متى فتحته له».

اقرئي: الزواج… هل مازال حلم الفتيات؟ لن تتوقعي الإجابة

فإذا أعجبتك هذه النصائح اعلمي أنك انضممت إلى أكثر من 33 ألف شخص آخرين.

 
شارك