كيف تستيقظين باكراً؟
هل سبق لك أن خلدت إلى النوم واعدةً نفسك بالاستيقاظ باكراً في اليوم التالي وضبطت المنبّه ولكنّك في الصباح الباكر ضغطت على الزر مجدداً آملة ببضع دقائق إضافيّة من النوم؟ هذه اللحظات التي نسرقها من الوقت جميلة ولكنّها لا تقدّم لنا أي خدمة إذا كان علينا النهوض من السرير باكراً، إما للذهاب إلى العمل أو القيام بالمشاريع التي خطّطنا لها مسبقاً.
فكيف نتخلّص من هذه العادة مرّة واحدة ونصبح من "الأشخاص الصباحيين"؟ تعرّفي أولاً على فوائد النهوض باكراً ثم استمتعي ببعض النصائح التي تساعدك، إن اتّبعتها، على الاستيقاظ في الوقت الذي وعدت نفسك به.
تناولي هذه الأطعمة بقدر ما تشائين
فوائد الاستيقاظ باكراً
- تحصلين على وجبة فطور جيّدة، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين الطاقة لديك، كما وينشّط الذاكرة ويساعد الجسم على تنظيم تركيز الجلوكوز في الدم.
- يساعدك على أن تكوني أكثر سعادة.
- تصبحين أكثر إنتاجيّة.
هل مزاجك سيّئ؟ تناولي هذه الأطعمة
نصائح للنهوض باكراً
- شرب كوب من المياه: ضعي إلى جانب سريرك كوباً من المياه واشربيه ما إن تستيقظي على صوت المنبّه.
- أطفئي جهاز الخليوي قبل ساعة من الخلود إلى النوم، إذ أظهرت الدراسات أنّ استخدام الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم يحفّز نشاط الدماغ، فيفرز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الأرق، ما يحول دون شعورك بالنعاس.
- لا تغلقي ستائر الغرفة ليلاً، وهكذا يدخل نور الشمس صباحاً، ما يساعدك على النهوض.
- للتفاح فوائد صحيّة عدّة منها أنّ حبّة منه تحتوي على 13 غراماً من السكر الطبيعي بما في ذلك السكروز السريع والغلوكوز، وهي تشكّل بديلاً صحياً للكافيين. لذلك، ابدئي نهارك بتناول حبّة من هذه الفاكهة.