عادات صحيّة ترتقي بيوميّاتك

تعتقدين أنّ اتّباع عادات صحيّة يوميّة يتطلّب منك مزيداً من الوقت. لذلك، ومع كثرة انشغالاتك، تهملين عدداً كبيراً منها، إن لم نقل جميعها.  إلا أنّنا نقدّم لك مجموعة عادات صحيّة ترتقي بيوميّاتك وتعزّز شعورك بالراحة من دون أن تحتاج إلى وقت طويل.

تناول السمك مرّتين في الأسبوع

احرصي على تحضير وجبتين من السمك كل أسبوع، على أن تكونا مختلفتين. لتكن الوجبة الأولى من دون زيت كالتونة المعلّبة ولتتضمّن الثانية زيتاً كالسردين أو التونة الطازجة. فالأسماك على أنواعها تشكّل مصدراً أساسيّاً للبروتينات والفيتامينات والمعادن، كما أنّ بعضها يحتوي على دهون الأوميغا 3 التي تساعد في الحفاظ على معدّل طبيعي للكوليسترول في الدم.

اقرئي: خطأ كبير ترتكبينه عند غسل يديك

انتبهي إلى عدد وجباتك اليوميّة

تقلّل كثيرات منّا عدد وجباتهنّ اليوميّة للحفاظ على جسم نحيف ووزن خفيف. غير أنّ خطوة كهذه ليست صحيّة قطّ، إذ لا بدّ من تناول ثلاث وجبات أساسيّة يوميّاً.

أمّا التفصيل الأهمّ في النظام الغذائي فهو الوجبات الصغيرة التي يتمّ تحضيرها من الخضار والفاكهة. للاستمتاع بحياة صحيّة، استهلكي خمس حصص من الفاكهة والخضار، على أن تنوّعي بينها. تناولي مثلاً الفراولة مع الزبادي صباحاً ولا تتردّدي في إضافة الخضار إلى وجبة اللحم التي تحضّرينها للغداء.

اشربي كوباً من عصير الليمون صباحاً

لم لا تبدئين نهارك بدفعة من الفيتامين C الذي تحصلين عليه بشرب كوب من عصير الليمون. فهذه الخطوة صحيّة تماماً وتعزّز شعورك الجيّد طوال اليوم، لا سيّما إن تكاثرت المهام الموكلة إليك. واعلمي أيضاً أنّ هذا النوع من الفيتامينات يحسّن نظام المناعة في جسمك، مع الإشارة إلى أنّ عصير الليمون غني بالبوتاسيوم والفيتامين B9.

الجئي إلى الحبوب الكاملة

هل تعلمين أنّ النظام الغذائي يؤدّي دوراً في تعزيز المشاعر الإيجابيّة؟ نعم، لذلك لا بدّ لك من اختيار الأطعمة ذات الحبوب الكاملة لتحضير وجباتك اليوميّة. فبدلاً من اللجوء إلى الخبز الأبيض أو المعكرونة البيضاء لإعداد الغداء لك ولأسرتك، اختاري الخبز الأسمر أو المعكرونة السمراء. وإن تساءلت عن فوائد الحبوب الكاملة الغذائيّة، فاعلمي أنّ أطعمتها تكون أغنى بالألياف وبالمغذّيات الضروريّة لجسمك.

اقرئي: 3 علامات تكشف أن حميتك خطرة وتهدّد صحتك

انتبهي إلى كميّة السوائل

لطالما أشار اختصاصيّو التغذية إلى ضرورة شرب كميّة كبيرة من السوائل يوميّاً. وهذه الخطوة ليست أساسيّة لصحّة جسمك وحسب، إنّما لتعزيز مشاعرك الإيجابيّة وشعورك بالراحة أيضاً. أمّا السوائل التي ننصحك بشربها فهي المياه والحليب قليل الدسم والمشروبات الخالية من السكّر. ولتشجيع نفسك على شرب كميّة كبيرة، خذي معك زجاجة مياه أينما ذهبت لتحافظي على ترطيب جسمك،  ما ينعكس إيجاباً على بشرتك ومظهرك الخارجي.

حضّري وجباتك بنفسك

كم من مرّة تغاضيت عن تحضير وجبة الغداء التي ستأخذينها إلى العمل وفضّلت شراء وجبة جاهزة من أحد المطاعم! ولكن، ألا تعلمين أنّ هذه الخطوة غير مفيدة من نواح متعدّدة، فالمأكولات الجاهزة غير صحيّة وغالباً ما تؤدّي إلى ازدياد وزنك، في حين أنّ تحضير غدائك في المنزل أمر مفيد ومعزّز للمشاعر الإيجابيّة. فمن جهة أولى، حين تطهين طعامك، تختارين المكوّنات التي تحبّينها وتشعرين بسعادة وأنت تنتظرين النتيجة التي ستتوصّلين إليها، كما وتشغّلين قدراتك

ما يساعدك على المثابرة للحصول على وجبة نهائيّة تسعدك وتسعد أفراد أسرتك. كما أنّ تحضير الوجبات في المنزل دائماً ما يكون صحيّاً، لأنّك تختارين أفضل المنتجات وأجود المكوّنات، فصحّة عائلتك تهمّك للغاية.

لا تتسوّقي وأنت جائعة

إن قالت لك إحداهنّ «لا تتسوّقي وأنت جائعة»، ستضحكين من دون شكّ. فقد يغيب عن بالك أنّ خطوة كهذه تدفعك إلى شراء مأكولات غير صحيّة. فمن منّا لا تشتهي الأطعمة المحلّاة وهي تجول في ممرّات السوبرماركت، فكيف إن شعرت بالجوع الشديد! لذلك، تأكّدي من تسوّق مستلزمات منزلك بعد ملء معدتك بوجباتك الصحيّة والمفيدة. قومي بالتبضّع مثلاً خلال فترة بعد الظهر أي بعد الانتهاء من الغداء أو مساءً بعد العشاء مع الزوج والأطفال.

اقرئي: مفاجأة… رائحة الطعام تزيد الوزن

تفاعلي مع بيئتك الخارجيّة

أكّدت دراسات عديدة أنّ التفاعل مع البيئة الخارجيّة يعزّز المشاعر الإيجابيّة والإحساس بالرفاهية، ونعني بذلك ممارسة النشاطات الخارجيّة كالجري أو المشي في الهواء الطلق. فهذه الخطوات تساهم في خفض مستوى الضغوطات والتوتّرات التي قد تشعرين بها، من دون أن ننسى أهميّتها في تحسين الصحّة الجسديّة. انطلاقاً من ذلك، استبدلي الجلوس أمام التلفاز لساعات عدّة خلال فترة بعد الظهر بالمشي في الحديقة المجاورة لمنزلك أو بالجري مع صديقاتك المقرّبات. وتأكّدي من أنّك ستشعرين بفارق كبير، لا بل ستشجّعين صديقاتك على القيام بالمثل.

كوني صديقة للبيئة

أن تكوني صديقة للبيئة إحدى الخطوات التي تساعدك على الشعور بمزيد من الراحة والإيجابيّة.

وهذا الأمر لا يتطلّب منك الكثير من الوقت، إنّما بضعة تعديلات على تصرّفاتك الروتينيّة. فبدلاً من إهمال حديقة منزلك مثلاً، اهتمّي بها وحاولي زراعتها بأنواع النباتات والأزهار التي تعجبك. ويمكنك أن تتشاركي الاعتناء بها مع أفراد أسرتك لتزيدي أجواءكم العائليّة فرحاً وسعادة. بالإضافة إلى ذلك، حافظي على الطبيعة وعلى مواردها، فهذا يعزّز أيضاً المشاعر الإيجابيّة في داخلك.

اهتمّي بصحّة فمك

لا يعني الاهتمام بصحّة الفم زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري وحسب، إنّما يشمل أيضاً بعض العادات الروتينيّة التي لا بدّ من اتّباعها. لا تهملي مثلاً تنظيف أسنانك مرّتين في اليوم مع التخلّص من بقايا الطعام بعد تناول المأكولات. فهذه الخطوة تحميك من أمراض اللثّة وتسوّس الأسنان، كما وتزيد ثقتك بنفسك وتعزّز شعورك الجيّد إذ تحافظين من خلالها على ابتسامة جميلة وأسنان صحيّة.

اقرئي: أفضل 7 تطبيقات تساعدك على النوم

استعيني بتطبيق يراقب نومك

باتت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا، فهي تدخل إلى عملنا ومنزلنا وحتى خصوصيّاتنا. إلّا أنّ لاستخدامها وجهين، الأوّل إيجابي والثاني سلبي. فما رأيك بأن تستغلّي الجانب الأوّل منها لتعزّزي شعورك بالراحة. كيف؟ بهذه الطريقة: لا شكّ في أنّك تحتاجين إلى ساعات نوم محدّدة لتتمكّني من إنجاز المهمّات المترتّبة عليك، سواء في العمل أو في المنزل. غير أنّك كثيراً ما تعجزين عن النوم لساعات كافية لكثرة انشغالاتك والمناسبات التي تدعين إليها. لذلك، ننصحك بتحميل تطبيق يراقب ساعات نومك. فمن خلال هذه الخطوة، ستسعين إلى الراحة أكثر وإلى احترام مواعيد الخلود إلى الفراش، لا بل ستشهدين تحسّناً على أكثر من صعيد في حياتك، إذ يرتكز المزاج الجيّد على الراحة التي نحصل عليها.

 
شارك