التغيير الإيجابي في 10 خطوات

قد نشعر بالخوف من التغيير على أيّ صعيد، طبعاً فهذا يعني تبدّل الأمور التي اعتدنا عليها وخوض المجهول بما يحمله من تحدّيات، إلا أنّ الحياة تحتاج إلى الشجاعة والمغامرة كي نرتقي بأنفسنا إلى أماكن جديدة تتخطّى توقّعاتنا وتوقّعات من حولنا.

لأنّنا نحتفل بعيدنا العاشر، سنطلعك على 10 أمور كفيلة بتحقيق التغيير الإيجابي في حياتك، لذا حاولي أن تطبّقي 5 منها على الأقلّ وستلاحظين كيف ستختلف نظرتك إلى الأمور وستتحسّن نفسيّتك.

اقرئي: أرقام صادمة وعلاج واعد في اليوم العالمي لمكافحة السرطان

1- حان وقت الاستقرار

إيجاد الشريك المناسب من أكثر الأمور التي تشعرك بالسعادة، لذا لا تخشي الفشل العاطفي وامنحي نفسك فرصة عيش الحب الحقيقي وإكمال حياتك مع الشخص الذي ترتاحين له كي تكوّني أسرتك الخاصة وتنجبي الأطفال وتتمتّعي بحياة عائليّة مستقرّة.

من جهة أخرى، لا تجعلي الموضوع هاجساً لديك في حال تأخّر، فكل شيء يأتي في وقته، لذا انتظري الوقت والشخص المناسبين واستمتعي بأيام العزوبيّة قدر الإمكان قبل أن تزيد مسؤوليّاتك.

2- مهنة الأحلام

العمل يعني أن تكوني منتجة، أن تحدّدي هدفاً وتسعي إلى تحقيقه، أن تؤدّي مهمّة لطالما حلمت بإنجازها وأن تدخلي في منافسة لو اقتضى الأمر. بالإضافة إلى ذلك، توفّر لك الوظيفة الاستقلال المادّي فتكونين قادرة على شراء ما يحلو لك بحريّة تامّة. لذا،  لا تحرمي نفسك متعة إيجاد مهنة الأحلام واسعي إلى ممارستها وتطوير قدراتك.

وفي حال لم تجدي الوظيفة التي ترضيك، حاولي الانطلاق في مشروعك الخاص، فالمهمّ أن تبدئي من مكان ما وأن تثقي بالحياة كي تأخذك إلى أماكن لا تتوقّعينها.

3- العودة إلى مقاعد الدراسة

في حال لم يتسنّ لك لأيّ سبب من الأسباب إكمال تحصيلك العلمي، لا تخشي العودة إلى مقاعد الدراسة والبدء من جديد، ولا تهتمّي بما سيقوله الناس بل اختاري اختصاصاً تحبّينه وادرسيه. كما يمكنك اللجوء إلى التعليم الإلكتروني أو مراسلة جامعات خارجيّة.

من جهة ثانية، لا ضرر من أن تتابعي الدراسات العليا في اختصاصك فتوسّعي معارفك وتطّلعي على أحدث المستجدّات وتتمكّني من التعليم في الجامعة.

اقرئي: 5 خطوات تعزّز ثقتك بنفسك

4- الحقيبة جاهزة... انطلقي

حياتك قبل السفر تختلف كثيراً عمّا بعده. إحساسك لدى توضيب الحقائب وخشية نسيان غرض ما، الحماس الذي يبدأ عندما تطأ قدماك أرض المطار، متعة مراقبة المسافرين، التجوّل في السوق الحرّة وشراء أغراض وأكسسوارات بحثت عنها في الأسواق ولم تجديها، دقّات قلبك حين تفتح البوّابة معلنة بدء الدخول إلى الطائرة، اكتشاف بلد جديد بمعالم سياحيّة ترينها للمرّة الأولى وشعب تتعرّفين على حضارته وتاريخه ونمط عيشه الحالي... كلّها أمور تخرجك من الروتين وتوسّع معارفك وتزيدك ثقافة واطّلاعاً وسعادة.

5- الغوص في كتاب

قد لا تكون متعة السفر متاحة طوال الوقت بسبب مسؤوليّاتك وانشغالاتك وتكاليف السفر المرتفعة، إلّا أنّه يمكنك الانتقال إلى عوالم أخرى من خلال قراءة كتاب مثير للاهتمام، فسواء اخترت رواية  أو أيّ نوع أدبي آخر، تأكّدي من أنّك ستشعرين بالتجدّد والنشاط، فعلى الأقلّ ستتغيّر أفكارك وستكونين أكثر انفتاحاً على الآخرين ومعرفة بما يجري حولك على مختلف الأصعدة.

6- بين أحضان الطبيعة

لا تلجئي إلى أحضان الطبيعة في أوقات الضيق أو الإرهاق أو الملل من الحياة في المدينة وحسب بل تمتّعي بسحرها مرّة في الأسبوع لأنّها تزوّدك بكل الطاقة الإيجابيّة التي تسلبها منك المشاكل المهنيّة أو العائليّة. لذا، لا تتردّدي في جمع الأصدقاء أو الأهل والذهاب في نزهة إلى البحر أو الجبل. ابحثي في بلدك عن مناطق مجاورة تتميّز بطبيعة ساحرة ومناخ لطيف كي لا يكون المشوار بعيداً ومتعباً وذا تكلفة عالية.

اقرئي: تناولي هذه الأطعمة التي تجعلك سعيدة

7- معارف كثيرة

صحيح أنّك تشعرين بالفرح عندما تشاهدين فيلماً بمفردك أو تتنزّهين سيراً على الأقدام أو تقومين بتقييم ذاتي لحياتك، إلّا أنّ تكوين الصداقات يخوّلك أيضاً الإحساس بالسعادة ويجعلك تكتسبين المزيد من الخبرات الحياتيّة، فحين يشاركك الناس تجاربهم وآراءهم يزداد وعيك وإدراكك.

من جهة ثانية، يؤدّي الأصدقاء دوراً كبيراً في انتشالك من الأزمات سواء العاطفيّة أم المهنيّة أم العائليّة، فهم يدعمونك ويخفّفون عنك ويقفون إلى جانبك حتى تخرجي من مشكلتك. ولا تنسي أنّهم يساعدونك أيضاً على الابتعاد عن العادات الحياتيّة السيّئة مثل تناول الأطعمة الدسمة أو عدم ممارسة الرياضة، فمعهم يمكنك  أن تتشاركي أموراً كثيرة مفيدة لتحسين صحّتك النفسيّة والجسديّة.

8- لا بديل عن الرياضة

تنعكس فوائد التمارين الرياضيّة على الصعيدين النفسي والجسدي، فساعة منها كفيلة بتغيير مسار نهارك إذ تمدّك بطاقة كبيرة تخوّلك المضيّ قدماً، كما أنّها ضروريّة كي تحافظي على جسم سليم ورشيق بعيداً عن الكيلوغرامات الزائدة، لذا اشتركي في نادٍ قريب أو مارسي التمارين الرياضيّة في المنزل. وهكذا، ستلاحظين التغييرات التي ستطرأ على شكل جسمك وطريقة تفكيرك خلال أسابيع قليلة.

9- وداعاً أيّها الماضي

لا شيء يعيق التقدّم والتطوّر سوى العيش في الماضي، لذا لا تسمحي لنفسك بأن تظلّي رهينة له مهما كان قاسياً وصعب النسيان، بل عيشي الحاضر بكل ما يحمله من مفاجآت وفكّري بالمستقبل وبالاحتمالات التي يخبّئها.

اقرئي: تتبعين حمية لخسارة الوزن من دون جدوى… إليك الأسباب

10- لا للخوف بعد اليوم

من الطبيعي أن تشعري بالخوف عند الإقدام على أمور جديدة، إلّا أنّه عليك أن تتحكّمي بهذا الشعور وتسيطري عليه كي لا يعيق حياتك ويمنعك من التغيير. تعلّمي المواجهة والدفاع عن نفسك  ولا تتخلّي أبداً عن مبادئك ولا تخشي ما سيحصل لأنّه لن يكون أقسى أو أسوء من أن تعيشي مع الندم الذي سيرافقك مدى العمر في حال عجزت عن القيام بأمور جديدة في حياتك.

 

 

 
شارك