أرقام صادمة وعلاج واعد في اليوم العالمي لمكافحة السرطان

أحيت منظمات صحية دولية وعربية أمس اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان الذي يحصد ملايين الأرواح حول العالم سنويّاً وتعتبره منظمة الصحة العالمية ثاني سبب رئيس للوفاة في العالم.

ومرض السرطان يعني نمو خلايا سامة وانتشارها بشكل لا يمكن التحكم فيه، وتبقى أسبابه غير معروفة ويمكن علاجه إشعاعياً وكيميائياً في مراحله الأول، أما إذا تفشى فهو يؤدي إلى الوفاة.

اقرئي: 10 أطعمة تحارب السرطان

وتشكل الالتهابات المسببة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري، نسبة تصل إلى 25 % من حالات السرطان في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.

ومن أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً سرطان الرئة، وسرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم والمعدة وأخيراً الثدي.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن أثر السرطان على الاقتصاد كبير وهو في ازدياد، وأشارت التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية للمرض في العام 2010 بلغ نحو 1.16 تريليون دولار.

وتزداد الأبحاث السنوية لإيجاد علاج لهذا المرض، وفي هذا الإطار وجد باحثون في جامعة ستانفورد الأميركية علاجاً لمرض السرطان قد يكون اكتشاف القرن الواحد والعشرين، وقد أجيز حالياً لعلاج نوعين من السرطان.

اقرئي: كيف أتغلب على السرطان؟

ويقول الباحثون إن الدواء الجديد سيكون واعداً في مكافحة مرض السرطان، فهو لا يكتفي بتدمير الأورام الخبيثة وإنما يزيل كل آثارها.

وبينت الدراسة أن حقن مقادير ضئيلة جداً من اثنين من العوامل المحفزة للمناعة داخل الأورام الصلبة الخبيثة مباشرة أزال أي أثر للسرطان على حيوانات الاختبار.

وأكد القائمون على التجربة أن تطبيقها على الجسم البشري يمكن أن يصبح وسيلة سريعة ورخيصة لعلاح السرطان من دون أن ينجم عنها في الأغلب آثار جانبية سيئة.

وقد أجيز استخدام هذا اللقاح لعلاج اللوكيميا والليمفوما، إذ يقوم الاختصاصيون باستخلاص خلايا "تي" المناعية من المريض وهندستها جينياً لحقنها مجدداً.

 
شارك