نوبات الهلع... لن تصدقي أن العلاج سهل إلى هذا الحد

نوبات الهلع. ليس غريباً أن يصاب بها بعض الأشخاص. فهل أنت منهم؟ هي في الحقيقة حالة مزعجة. ولكنها ليس مستعصية إذ يمكن التخلص منها من خلال اتباع خطة سهلة التحقيق.

اقرئي هل تعرفين؟ وضعية نومك تكشف أسرارك

نوبات الهلع... ماذا تعني؟

تحدث هذه النوبات بشكل مفاجئ ومن دون أي إعلان مسبق. وفي هذه الحالة تصابين بالخوف من أمر مجهول وتعانين من الدوار ويتسارع تنفسك. بل إنك قد تشعرين بعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.

وعنها قالت جودي أمان، الاختصاصية في علاج القلق، في حديث إلى موقع "هيلو جيغجيلز": "تشبه نوبات الهلع نوبات القلق. وهما تعتمدان على الأدرينالين".

وهكذا عندما تعانين من نوبة الهلع يرتفع مستوى الأدرينالين لديك وإن كان دماغك يدرك تماماً عدم وجود أي خطر. ولهذا تفقدين السيطرة على مشاعرك وهذا ما يزيد شعورك بالخوف. ورغم هذا لا تقلقي فلهذه المشكلة حل بسيط جداً.

اقرئي حاربي الاكتئاب بهذه الطرق البسيطة

كيف تتخلصين من نوبات الهلع؟

إذاً أصبحت تعرفين أن ارتفاع مستوى الأدرينالين هو سبب حدوث نوبات الهلع لديك. لذا عليك أن تبدئي بتخفيف تأثيرها عليك من خلال استخدام المنطق.

 وتنصحك أمان بما يلي: "إذا بدأت تشعرين بالهلع وأنت تعلمين أن لا داع لذلك وأن لا شيء سيئاً سيحدث في الدقائق المقبلة، تحدثي إلى نفسك وقولي إنّك في أمان. وتذكري أن هذا يرتبط بالهرمونات وأن هذا الشعور المزعج سينتهي بعد قليل".

بالطبع يبدو القول أكثر سهولة من الفعل. لكن عليك أن ترددي دائماً أثناء شعورك بالهلع أنك في أمان وأن الخطر بعيد عنك.

اقرئي هل تشعرين بالاكتئاب أو تعانين من الأرق؟ هذه الروائح تحسن مزاجك

وهكذا سيدرك دماغك الأمر نفسه ولن يجد سبباً لإفراز الأدرينالين. كذلك ركزي على تنفسك وحاولي أن تهدئي قدر الإمكان.

أما النصيحة الأفضل فهي ألا تجلسي من دون حراك وأن تقومي بأي عمل. فهذا يساعد على إحداث تغييرات هرمونية في دماغك وعلى خفض مستوى الأدرينالين لديك، ما يمنع شعورك بالهلع.

 
شارك