اختاري عطرك وفقاً لشخصيتك
يحمل العطر في طيّاته أكثر من مجرّد نفحات، فهو يأتي ممزوجاً بمشاعر وأحاسيس تتغلغل في القلب وتسري في العروق. ولتتقني اختيار العبق المناسب، لا بدّ لك من إدراك شخصيتك، أهي كلاسيكية أم رومانسية أم غامضة؟
للشخصية الرومانسية
تغمر الشخصية الرومانسية العواطف والأحاسيس وغالباً ما يتأثر هذا النوع من الأشخاص بسهولة. وقد يكون العطر الأفضل لهذه الشخصية التي ترى الحب في كل مكان ذلك الذي يضمّ في مكوّناته نفحات من الأزهار كالماغنوليا والياسمين والورد والزنبق.
للشخصية المرحة
تتميّز الشخصية المرحة بحبّها للحياة وبقدرتها على نشر الفرح أينما تواجدت. أمّا العطر الذي يناسب هذه الشخصية فهو ذلك الذي استمدّ نفحاته من روائح الغابات العميقة والقوية.
للشخصية الغزلية
إنّها الشخصية التي ترى دائماً النصف الممتلئ من الكوب والتي لا ترى في الآخرين إلا إيجابية وطاقة تتكلّم عنهما بأجمل الكلمات. لهذا، تناسبها العطور الحسية التي تبدأ بنغمات قوية وجافة قبل أن تنتهي بأخرى دافئة. لا تبحثي بعيداً، فمن النفحات التي تجيب إلى طلبك هذا، نفحات القرنفل، والقرفة، والفانيليا، والشوكولا، والعنبر، إلى جانب المسك الممزوج بالأزهار الرومانسية كالورد والياسمين على سبيل المثال.
للشخصية القيادية
لطالما تمكّن هذا النوع من الأشخاص من تولي زمام الأمور، وتمتّعوا بالجرأة والاندفاع. ولا بدّ للعطور التي نختارها لهم أن تكون بالمميزات نفسها، لذلك ينصح بالتوجّه نحو تلك التي تتمتع بنفحات منعشة مستخرجة من الطبيعة، ولا ضير في أن تكون قوية أحياناً، وذلك وفقاً لنوع الأعشاب العطرية المستخدمة. كما ويمكن أيضاً اعتماد العطور التي امتزجت مكوّناتها بنغمات الزهور والحمضيات.
للشخصية الغامضة
دائماً ما تحيط الشخصية الغامضة نفسها بدوامة المجهول، فتخبئ أمورها الشخصية وتفاصيل حياتها لنفسها. ولهذه الفئة من الأفراد، ابحثي عن النفحات الدافئة التي تضيف بعداً غريباً كالفانيليا، والتوابل، والمسك، والعنبر، بالإضافة إلى القرنفل اللاذع، والقرفة، وخشب الصندل.
للشخصية المسالمة
لهذه الشخصية صبر تحسد عليه، فهي تبتعد عن المشاكل والنزاعات وتؤطر نفسها بهالة من السلام والتفهّم. والعطور الطبيعية المنعشة هي خير ما يناسبها، لذلك اختاري نفحات الحمضيات والفواكه أو روائح الأعشاب أو حتى نغمات الأخشاب والأزهار.
للشخصية المنظّمة
الشخصية المنظّمة هي الشخصية التي تتنبّه إلى كلّ التفاصيل في ما تقوم به، وذلك بحثاً عن الكمال والمثالية. والعطور المركّبة هي أكثر ما يلائمها، فلم لا تختارين تلك التي امتزجت فيها الحمضيات بالأزهار أو لم لا تعمدين إلى انتقاء العطور التي تداخلت فيها النفحات الشرقية بروائح الأخشاب.
للشخصية الرياضية
تحب الشخصية الرياضية النشاطات والمغامرات على أنواعها. لذلك، اختاري لها العطور التي استخرجت مكوّناتها من العناصر المائية أو البحرية.