اختبار جديد: ضعف الميتوكوندريا مسؤول عن تساقط الشعر وشيخوخة البشرة
الميتوكوندريا هي أجزاء مهمّة من الخلايا، ودائماً ما نسمع عن ارتباط ضعفها أو خللها بعدد من المشاكل الصحيّة. أمّا مؤخّراً، فوجد اختبار جديد عمل عليه علماء في جامعة ألاباما في برمنغهام (UAB) أنّ ضعف الميتوكوندريا يمثّل سبباً من أسباب تساقط الشعر وتجعّد البشرة.
فكجزء من هذا الاختبار، أدخل العلماء إلى مجموعة من الفئران خللاً في الميتوكوندريا. ثمّ بعد ذلك، أوقفوا الجينات المسؤولة عن هذا الضعف ليلاحظوا في غضون أسابيع قليلة توقّف تساقط الشعر وتقلّص تجعّد البشرة.
بلمسة واحدة تنقذين بشرتك وشعرك من حرّ الصيف
وأوضح كيشاف سينغ، أحد رواد العالم في مجال أبحاث الميتوكوندريا والأستاذ الجامعي في جامعة UAB: "يجب أن يوفّر نموذج الفئران هذا فرصة غير مسبوقة لوضع استراتيجيات تطوير الأدوية الوقائيّة والعلاجيّة لتعزيز وظائف الميتوكوندريا لعلاج أمراض الجلد والشعر المرتبطة بالشيخوخة".
أفضل 6 طرق لإطلالة صيفية من دون حبّ الشباب
ومع تواجد الخلل، عانت البشرة من عدد متزايد من الخلايا ومن سماكة غير طبيعيّة في الطبقة الخارجيّة واختلال في بصيلات الشعر والتهابات متزايدة، ما ساهم في ظهور التجاعيد. بالإضافة إلى ذلك، تمّ فقدان التوازن بين المصفوفة والأنزيمات البروتينيّة، وهي عناصر ذروريّة للحفاظ على ألياف الكولاجين.
فكيف سيُستثمر هذا الاختبار في الدراسات والأبحاث المستقبليّة المتعلّقة بفقدان الشعر وشيخوخة البشرة؟ هل ستتوصّل المختبرات إلى نتائج مفاجئة وغير متوقّعة؟