6 أمور تفسد تربية الطفل

من الطبيعي أن يرغب الأهل في الأفضل لأولادهم، ولكنّهم قد يقعون في بعض الأحيان ببعض الأفخاخ فيسيئون إلى صغارهم ويفسدونهم ويواجهون معهم مشاكل جمّة.

حضّري غرفة مولودك الجديد

من بين هذه الأخطاء التعنيف القوي، فالأم لا تشعر بأنّ صوتها بات عالياً حين توبّخ صغيرها فهي ربما راكمت في اللاوعي ما واجهته خلال يومها من ضغوطات وحين أخطأ ابنها عنّفته بقوة. اعلمي إذاً أنّ تكرار هذا التعنيف يسبّب الأذى النفسي للطفل فهو يشعر بأنه عرضة للخطر ويفتقد الشعور بالأمان والتواصل مع أقرب إنسانة إليه.

أما التجاهل، فيؤذي الطفل لا سيما بعد إنجاب أخ أو أخت له، فخلال هذه الفترة يراقب الصغير كل حركة يقوم بها الأهل لأنه يحسّ بأنّ البساط يسحب من تحت قدميه، وتجاهله في هذا الوقت سيحوّله إلى شخص عنيف وغيّور وعدواني.

من ناحية أخرى، فإن تحميل الطفل أكثر من طاقته أمر مرفوض، كأن تشعريه بالذنب لأنه أكثر من تناول الطعام أو لم يحصل على علامة عالية في المدرسة، لذلك من الضروري مكافأة الطفل على أبسط تحسّن يبديه وتوجيهه بلطف إلى ما هو أفضل له.

أخطاء في التربية تؤثر على حياة الأولاد المستقبليّة

الحرص المبالغ به يؤدي بالطفل إلى أن يصير جباناً، لذلك يجب على الأهل ألا يحاصروا صغارهم في سجن من الحنان والحب المبالغ بهما، فالسجن الوردي يبقى سجناَ والأطفال بحاجة للانطلاق واكتشاف الحياة بحلوها ومرّها.

إعطاء الطفل مسؤولية مبالغ بها لا يعني إظهار ثقتك به بل يمكن أن يتعبه ويحرمه من عيش طفولة طبيعية، لذلك فإن الطلب من الابن البكر أن يصير مسؤولاً عن إخوته الأصغر سناً ليس أمراً مقبولاً على الإطلاق، فهو مثلهم تماماً يحتاج إلى الاهتمام والرعاية والتوجيه والعاطفة.

الرياضة للحامل: ملابس وإرشادات

وأخيراً، يجب ألا يكون للطفل علاقة بالمشاكل التي تحصل بين والديه أو بين أفراد أسرته، إذ عليه أن يعيش طفولة بشكل طبيعي، يقضي أوقاته باللعب حيناً والدرس أحياناً أخرى، وليس بالتفكير في أمور تخص الكبار.

 
شارك