هل تبالغين في حماية أطفالك؟
ثمة فرق كبير بين الاهتمام بالطفل ومتابعته وإرشاده حول ما هو أفضل له، وبين محاصرته ومراقبة كل حركاته وتقييده بسبب الحب المبالغ فيه، فالصغار يجب أن يختبروا الحياة ويعيشوا التجارب المختلفة التي يمكن أن تعني إمكانية إصابتهم بالأذى، فمن المستحيل أن يتعلموا قبل أن يجربوا ويفشلوا مرة أو أكثر.
أطعمة لتقوية مناعة طفلك في فصل الشتاء
الحماية المبالغ بها للأطفال تعني تعريضهم لأن يكونوا اتكاليين مع ضعف في الشخصية، فالطفل لن يقوم بأي عمل مهما كان بسيطاً قبل أن يستشيرك، وهذا الأمر سيسبب له الكثير من المشاكل النفسية مستقبلاً.
رصد المشكلة: هل تخشين على طفلك من أي حركة أو فعل مهما كان بسيطاً؟ هل تمنعينه من اللعب مع رفاقه خارجاً وتفضلين بقاءه أمام عينيك؟ هل توجّهينه طوال الوقت حول كيفية الأكل أو الكلام أو التصرف بين الناس؟
كيف يؤثّر عدم التوافق مع المعلّمة على مستوى طفلك التعليمي؟
أنت تبالغين إذاً بحمايته وسنقدم لك بعض النصائح لمساعدتك على التخلص من هذه المشكلة قبل تفاقمها:
1- اشغلي نفسك بأمور أخرى، بهذه الطريقة تثرين عالمك ولا يكون لديك الوقت كي تتابعي كل حركات طفلك.
2- المصيبة تحدث في ثانية، وبالتالي مهما بلغت درجة حرصك فلن تمنعي الأمر السيء من الوقوع، وبالتالي خففي من قلقك كي لا يصير هاجساً ينغص حياتك وحياة صغيرك.
3- وجّهي طفلك نحو الأمور المؤذية حوله، سواء في البيت أو الشارع أو المدرسة وافهميه خطورة بعض الألعاب أو التصرفات وراقبيه عن بعد في الفترة الأولى كي تتأكدي من أنه سيلتزم بتعليماتك.