كيف تجيبين على أسئلة طفلك المحرجة؟

يوماً بعد يوم تلاحظين أن أولادك يكبرون وأن أسئلتهم تصبح أكثر لأنهم بكل بساطة أصبحوا يميزون ما يجري من حولهم. فعندما يسألك ابنك سؤالاً ما لا تغضّي النظر عن الإجابة بل على العكس ردي عليه بجواب يناسب عمره، لأنه عندما تتجاهلينه سيزيد إلحاهه بتكرار السؤال نفسه مرّات عدّة.

وفي ما يلي، مجموعة أسئلة قد تراود ذهن طفلك:

اقرئي: فرط الحركة ليس شقاوة

من أين جئت؟

من أوّل الأسئلة التي يطرحها طفلك عليك، فهو يحاول أن يفهم كيف كبر في بطنك. لذلك، لا داعي لأن تغضبي بل على العكس تصفحي معه صور مراحل نموه في رحمك.

كيف كنت أتناول الطعام في بطنك؟

مهما شرحت له فهو لن يفهم ما تقولينه، لذلك عليك أن تبسّطي الأمر كأن تقولي له أنه ثمة أنبوب يصل إليه عندما تتناولين الطعام.

لماذا تتشاجران أنت وأبي؟

في العديد من الأحيان قد يعلو صوتك وصوت زوجك ما يجعل طفلك في حالة من الذهول، وعندما يسألك لماذا حدث هذا الأمر أخبريه أن ما حدث لا يعني أنكما لا تحبان بعضكما بل على العكس عندما سيكبر ربما سيعلو صوته. ولكن يبقى الأهمّ أن تضبطا أنت وشريك حياتك نفسيكما أمام الأطفال.

اقرئي: 6 خطوات لتجنّب بدانة الأطفال

هل زيارة الطبيب ضرورية؟

عندما يكون طفلك مريضاً يخاف من فكرة أنه سيزور الطبيب. لذلك، عليك ألا تتعاملي معه بمنطق القوّة، بل على العكس قولي له إن الطبيب سيساعده من أجل أن يستعيد عافيته.

لماذا هذا الشخص كبير الحجم؟

عندما تخرجين مع ابنك للتسوّق أو إلى أي مكان آخر، يتمعن في كل ما حوله، ومن أكثر الأسئلة إحراجاً سؤالك عن شخص يتمتع بوزن زائد،. في هذه الحالة، ما عليك قوله هو أنه ثمة أحجام وألوان مختلفة للناس ويجب أن نحترم هذا الاختلاف.

اقرئي: 7 علامات غريبة تدل على أنك حامل!

لا تعتبري هذه الأسئلة عبئاً عليك بل على العكس فهي تساعد طفلك على تنمية انتباهه وتجعله أكثر شجاعة في طرح الأسئلة عليك، على أن تعرفي طبعاً كيفية الردّ عليها بطريقة منطقية وبأسلوب مبسّط.

 
شارك