كيف أتعامل مع مغص طفلي؟

يشير بكاء طفلك إلى عدّة أمور إذ قد يكون جائعاً أو يعاني من مغص. قد يصعب عليك تحديد سبب بكائه ولكن مع الوقت ستكتشفين أنّه يعاني من المغص بخاصة إذا أجهش بالبكاء بعد تناول الحليب. وكي لا تصابي بحيرة من أمرك وتعرفي كيفية التعامل مع هذا الوضع إليك كل ما يجب أن تعرفيه عن مغص الأطفال.

بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يعاني طفل من بين 5 أطفال حديثي الولادة من المغص الحادّ، فيبكي لساعات متواصلة وأنت تحاولين تهدئته من دون جدوى. وكي تتأكدي أكثر يمكنك أن تحمليه على بطنه وتدلكي ظهره فإذا شعر بالراحة فهو يعاني من المغص.

اقرئي: لهذه الأسباب تناولي الزنجبيل خلال الحمل

من المؤكّد أنّك تتساءلين عن أسباب المغص بخاصة أنّك تحرصين على تدفئة صغيرك. إليك أبرزها:

في حال كان طفلك يرضع بالطريقة الطبيعية، عليك أن تحمليه بشكل مستقيم قريب إلى وضعية الجلوس من أجل التقليل من دخول الهواء أثناء الرضاعة. أما إذا كنت تستعملين زجاجات الحليب فعليك أن تحرصي على اختيار تلك المناسبة لعمره مع الحلمة الملائمة التي تقلل من دخول الهواء أثناء إطعامه وإجلاسه بشكل مستقيم أثناء الرضاعة وجعل الزجاجة مائلة بحيث يغطي الحليب رأس الحلمة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثّر نمو الجهاز الهضمي بما فيه من عضلات مسؤولة عن الهضم على حالة طفلك ليسبب له المغص.

عندما يعاني طفلك من المغص يزداد بكاؤه بعد الرضاعة وقبل التبرز. ولكي تميزي بين الغازات والمغص ستلاحظين أنّ الطفل عندما يشعر بالمغص يبكي ويثني ساقيه إلى بطنه وأن وجهه يصبح أحمر. لهذا، ضعي طفلك في وضعية الاستلقاء على الظهر واثني ركبتيه بشكل لطيف ثمّ قومي بدفع رجليه نحو بطنه، فهذا التمرين يساعده على هضم الطعام والتخلّص من المغص.

اقرئي: 6 أطعمة لتقوية أسنان طفلك

ساعدي طفلك على التجشؤ بعد كل مرة تطعمينه، واحمليه فوق كتفيك ثم افركي ظهره بلطف أو ربتي عليه لتساعديه على إخراج الغازات التي يمكن أن تسبب له المغص بنسبة 80%.

وعندما يصاب طفلك بنوبة من المغص ننصحك بأن تلتزمي الهدوء وتتحلي بالصبر لأنّه ما من طريقة ليعبّر فيها عن ألمه سوى البكاء.

 
شارك