أخطاء في التربية... تجنّبيها
ما من قاعدة محدّدة في تربية الأطفال، فلكل طفل أسلوب خاص في التعامل معه، وأنت تقدّمين له كل الاهتمام لينشأ ضمن أجواء مريحة. ولكن، ثمة بعض الأخطاء التي يمكن أن تقعي فيها من دون انتباه وعليك تفاديها كي لا تؤثّر على أطفالك في المستقبل.
ما هو التوحّد وكيف يمكن علاجه؟
التفرقة
تشعرين في بعض الأوقات برغبة في حماية أحد الأولاد بشكل زائد أو مختلف عن إخوته، ربما لأنّه الكبير في العائلة أو الصغير أو لأنّه مريض، وهذا الأمر جائر بحق بقيّة الإخوة لأنّهم لن يفهموا الأسباب بل سيحللون ما يرونه على أنه تمييز وتقصير بحقهم فقط.
الإهمال
لن يشعر الأطفال بالسعادة لو عاشوا في قصر وافتقدوا وجود والديهما إلى جانبهم لا سيما أمّهم، لأنّ العمل يأخذ كل وقتكما، فمن المهم جداً عدم إهمال الأطفال ومعرفة كل ما يجري في حياتهم.
لماذا يكرّر صغيري اسمه كثيراً؟
العصبيّة
لا تسمحي لمشاكلك في العمل بأن ترافقك إلى داخل المنزل، فيبدو التجهّم على وجهك بعد العودة من العمل، وتصبحين عصبيّة في التعامل مع أطفالك، بل يجب أن يكون جو البيت مليئاً بالبهجة والفرح والمشاعر الإيجابيّة.
التأنيب
حتى لو كان الخطأ الذي ارتكبه الطفل كبيراً، يجب عدم إلغاء الحوار وتأنيبه من دون الاستماع إليه، بل مناقشته بهدوء ومن دون صراخ وفهم السبب الذي دفعه إلى القيام بذلك وتوجيهه لعدم تكراره.
تجاهل الهوايات
التركيز على نجاح الطفل في دروسه ومدرسته لا يعني إهمال هواياته، إذ يمكن للصغار أن يبدعوا في المجالات الفنيّة والرياضيّة بشكل لا يقل أهميّة عن نجاحهم في العلوم الحياتيّة والرياضيات والفلسفة وغيرها.
