تناول الحامل لمضادات الاكتئاب لا يؤثر على صحة طفلها

لطالما خافت النساء اللواتي تلقّين أو يتلقّين علاجاً للاكتئاب من أن يؤثر ذلك على حملهن وعلى صحة أولادهن في حال حصل الحمل، ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة ستطمئنهن، إذ أظهرت أن تناول النساء لمضادات الاكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا يؤدي إلى إصابة أطفالهن بالتوحد والنشاط المفرط واضطراب نقص الانتباه خلافا لما بينته دراسات سابقة.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي أميركن ميديكل أسوسييشن"، إلى وجود ازدياد طفيف في خطر الولادة المبكرة لدى النساء اللواتي كن يتناولن هذه الأدوية من بينها بروزاك وزولوفت وسيليكسا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وأظهرت الدراسة أن تلقي علاج بمضادات الاكتئاب خلال بداية الحمل ليس مرتبطاً بالتوحد أو اضطراب نقص الانتباه أو النمو غير المكتمل للجنين، وذلك بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أدت إلى الخضوع لمثل هذا العلاج.

وأشارت إلى أن تقييم مخاطر استخدام مضاد للاكتئاب خلال الحمل ومنافعه قرار في غاية الصعوبة بالنسبة إلى النساء اللواتي يتعين عليهن اتخاذه مع استشارة الطبيب.

وتدفع الدراسة إلى الاعتقاد بأن اللجوء إلى هذه الأدوية عندما تكون امرأة حاملاً قد يكون أكثر أمناً مما كان متداولاً.

وتتضمن الدراسة بيانات في شأن وصفات مضادات الاكتئاب المعطاة للبالغين وحالات التشخيص للتوحد واضطراب نقص الانتباه لدى الأطفال، وعمر الأهل والمستوى التعليمي لديهم إضافة إلى عوامل أخرى.

اقرئي أيضاً: مراهقات يشتكين من مشاكل البشرة، أسئلة ضروريّة قبل اختيار الحضانة، ساعديه ليتخطّى حاجز الخوف من الغرباء

 
شارك