أزياء الأميرة ديانا: رسائل مبطّنة لما كانت تعيشه في القصر؟

عرفت الأميرة ديانا بذوقها الرفيع وأناقتها العالية في تنسيق إطلالاتها، فهي سبقت عصرها في تنسيق لوكاتها التي ما زالت تشكل حتى يومنا هذا مصدر إلهام للكثيرات. حتى أن زوجة إبنها كيت ميدلتون في الكثير من الأحيان أطلت بتصاميم من خزانة الأميرة ديانا!

من المعروف أن أفراد العائلة الملكة يتبعون بروتوكولات صارمة خاصة في ما يتعلق بالأزياء التي يريدون اعتمادها. لكن، الأميرة ديانا نجحت أن تكسر هذه القواعد المفروضة باعتماد ملابس تحمل الكثير من المعاني.

نعم، لقد كانت أزياء الأميرة ديانا هي بمثابة رسائل لتعبر بها عن أرائها وتظهر للشعب ما تمر به.

عام 1980، أثارت الأميرة ديانا الجدل بالكنزة التي ارتدتها والتي تحمل رسوم الخراف البيضاء بإستثناء خروق باللون الأسود لتقول بأنها تعيش وحيدة بين أفراد العائلة.

عام 1990، قررت الأميرة ديانا أن تشارك في حفل موسيقي فأطلت ببدلة مؤلفة من سروال وجاكيت لتكون أول شخصية من العائلة المالكة تردي سروالاً بدلاً من التنورة أو الفستان في مناسبة رسمية.

خلال جولاتها، كانت الأميرة ديانا تركز على اعتماد الأزياء الكاجول البسيطة لكي تقول للناس ركزوا على أعمالي وليس على إطلالاتي. حتى أنها قامت بعرض مجموعة من فساتينها في مزاد علني مع دار كريستيز وجمعت حينها 3.25 مليون دولار تبرعت فيها لصالح أعمال خيرية.

عام 1994، ولدى انتشار تقارير عن خيانة الأمير تشارلز لها، تعمدت الأميرة ديانا أن تطل بفستان أسود اللون عاري الأكتاف لا يزال يعرف حتى اليوم بفستان الإنتقام.

عام 1995، وبعد انفصالها عن العائلة الملكة أصبحت أزياء الأميرة ديانا أكثر رياضية لتقول للشعب أنها منهم وأقرب إليهم أكثر من أي وقت مضى.

كم كانت فعلاً ذكية؟

اقرئي أيضاً: جولة على أجمل قصات شعر الأميرة ديانا

 
شارك