في حفل حاشد أُقيم في أوبرا دبي، توّج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الطالبة المغربية مريم أمجون التي فازت بالدورة الثالثة من تحدّي القراءة العربي. كما وكرّم سموّه مدارس الإخلاص من الكويت التي حازت لقب “المدرسة الأولى” في هذا التحدّي وفازت بجائزة مليون درهم. أمّا المعلّمة عائشة الطويرقي من المملكة العربية السعودية، ففازت بجائزة “المشرف المتميز”.
كيف جاءت نتائج أول بطولة بولينغ للسيدات في السعودية؟
وهنّأ صاحب السمو المشاركين والفائزين قائلاً: “النهر يبدأ بقطرات.. وطلاب التحدّي هم القطرات الأولى في نهر المعرفة الذي نريده في كل ركن من أركان بلادنا العربية”. وأضاف: “نراهن على أبطال القراءة لبناء مستقبل معرفي للمنطقة”. بالإضافة إلى ذلك، شدّد على أهمية القراءة، فقال: “الكتب أوعية الفكر.. ومصانع القيم للأجيال. جيل قارئ هو جيل واعد.. وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل”.
بريد الإمارات يحتفل بتحدّي القراءة العربي بطابع تذكاري
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ تحدّي القراءة العربي أشرك 10.5 ملايين طالب وطالبة من 44 دولة و52 ألف مدرسة و86 ألف مشرف و2200 محكّم. أمّا الفائزة مريم أمجون، فنالت جائزة مالية تبلغ 500 ألف درهم. ولفتت مريم انتباه الحضور لأنّها أصغر المتسابقين الذين بلغوا النهائيات، لا سيّما من خلال تفاعلها الواثق مع لجنة التحكيم النهائية وقدراتها المعرفية. وسئلت عن الرسالة التي ترغب في توجيهها للشباب العربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقالت إنها تود مشاركتهم تجربتها في تحدي القراءة العربي والصعوبات التي واجهتها وطرق التغلّب عليها. كما وشدّدت على أهمية القراءة باعتبارها طوق نجاة للأمم وذاكرة الإنسانية الحية.