أخبار

السعادة تعمّ بين التلاميذ في مدارس دبي بنسبة 84%

سنوات المدرسة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان فهي ترسم مستقبله وتحدد خياراته اللاحقة، وفي هذا الإطار، كشفت النتائج الأولية للمسح الإلكتروني الشامل لجودة حياة الطلبة في دبي الذي أجرته هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي أن 84% من الطلبة يشعرون بالسعادة في مدارسهم.

اقرئي: 48 ساعة في دبي

وأعلنت النتائج خلال حفل أقيم في مقر مركز الجليلة لثقافة الطفل، بحضور مسؤولين حكوميين وقادة فكر دوليين من أصحاب التجارب الدولية في ميدان جودة الحياة، وطلبة وقيادات مدرسية.

ويعتبر تقرير المسح الشامل لجودة حياة الطلبة الأول من نوعه من دبي، ويأتي ضمن مشروع مشترك بين الهيئة وإدارة الطفل في حكومة جنوب أستراليا، مدته خمس سنوات ويعنى بمعرفة أفكار ومشاعر الطلبة تجاه جودة حياتهم. كما يساعد المدارس على الارتقاء بمستوى جودة حياة الطلبة في إطار السعي لتحقيق رؤية دبي 2021 بأن تكون من بين أسعد خمس مدن في العالم.

وقال نحو 89% من الطلبة الأكثر سعادة في دبي إنهم يرتبطون بصداقات حقيقية مع آخرين، فيما أشار 57% من الطلبة إلى ارتباطهم القوي بالأشخاص الذين يكبرونهم سناً في المدرسة، في حين أن 77% من الطلبة أكدوا ارتباطهم القوي بالأشخاص الذين يكبرونهم سناً في المنزل.

اقرئي: المطاعم الأكثر مواكبة للموضة في دبي

وذكر 87% من الطلبة بأنهم متفائلون، وقال 82% إنهم مثابرون، و84% يشعرون بالرضا عن حياتهم، و92% يثقون بمستوى أدائهم في الواجبات المدرسية.

ولا يتمتع الطلاب في دول أخرى من العالم بهذه السعادة خلال سنوات المدرسة، ولذلك سنستعرض أمامك ثلاث مشاكل يمكن أن يواجهها أطفالك في هذه المرحلة، وندلك على طرق حلها:

1- من أهم المشاكل التي يواجهها الأطفال في المدرسة العجز عن إتمام الواجبات اليومية، ولحلها يجب أن تساعدي الطفل على إعداد جدول لتقسيم واجباته المدرسية بشكل منظم وتهيئي له أجواء هادئة لكي يتمكن من التركيز، وتمديه بالأطعمة والعصائر الشهية التي تعطيه الطاقة والحيوية والنشاط للمذاكرة.

2- حين ينتقل الطفل من مدرسة إلى أخرى، يواجه صعوبات في الانسجام مع محيطه الجديد، ولمساعدته عليك أن تقترحي عليه المشاركة في مجموعات لتنمية المواهب كالرسم والموسيقى أو في الفرق الرياضية وهكذا يتسنى له تكوين الصداقات، كما يمكن التحدث مع أساتذته لكي يحاولوا دمجه مع الصغار في صفّه.

اقرئي: أفضل 7 تطبيقات لإدارة أموالك..حمليها اليوم

3- يختبر الطفل أحياناً مشاكل مع أساتذته أو مع أستاذ مادة محددة، ما يجعله شديد الغضب والعصبية كما يبدأ بكره المدرسة وحتى الذهاب إليها، عليك إذاً أن تعرفي ما هي الأسباب وأن تذهبي إلى المدرسة لتقابلي الأستاذ وتحاولي حل الموضوع حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية