هل تساعد التمارين الرياضية النساء على محاربة سرطان الثدي؟

يعتبر شهر أكتوبر من كل عام، الشهر العالمي من أجل التوعية حول سرطان الثدي من خلال تقديم معلومات حول أهمية إجراء الفحوضات الطبية من أجل الكشف المبكر.

من المعروف أن اتباع العادات الصحية السليمة يقي من الإصابة بكافة الأمراض من بينها سرطان الثدي. كما وأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في المحافظة على جسم صحي بعيداً عن المشاكل. فما هي علاقة التمارين الرياضية في محاربة سرطان الثدي؟

أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة تفيد النساء في محاربة سرطان الثدي. وتشير دلائل أوردتها الدراسة التي أجراها مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة إلى أن زيادة النشاط البدني يمكن أن يقلل كثيراً من احتمالات عودة هذا المرض إلى النساء اللواتي شُفين منه.

وقال الدكتور توماس استشاري الأورام في مستشفى كليفلاند كلينك "إن حجم الفوائد التي لوحظت في ظلّ زيادة النشاط البدني "كان كبيرًا"، مشيرًا إلى أن احتمال الخطر النسبي لعودة المرض انخفضت بنسبة تتراوح بين 40 و50%".

ووفقاً للدراسة، فقد أراد الباحثون أن يكتشفوا كيفية تأثير التمارين الرياضية لدى المصابات بسرطان الثدي قبل تشخصي المرض وبعده. ولاحظوا أن القايم بتمرين بسيط كالمشي لمدة نصف ساعة يوميًا "يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا".

وأكّد الدكتور أن المريضات خضعن لممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع خضوعهنّ إلى العلاجات التقليدية للسرطان، قائلًا إن البيانات تشير إلى أن "الوقت لم يفُت على المريضة المصابة بسرطان الثدي للبدء في ممارسة الرياضة".

وأضاف "المريضات اللواتي مارسن أقلّ قدر من النشاط البدني هنّ من حققن أسوأ النتائج، في حين أن المريضات اللواتي لم يكنّ ينشطن بدنياً قبل العلاج ولكن أصبحن يمارسن التمارين بعد عام أو عامين، شهدن انخفاضاً في تكرار الإصابة بسرطان الثدي والوفاة بنسب مماثلة للواتي مارسن قدرًا كبيرًا من النشاط البدني".

اقرئي أيضاً: 6 مفاهيم غير صحيحة حول سرطان الثدي