متى تتحوّل النحافة إلى مشكلة صحية؟
لا شكّ أنّ الحفاظ على وزن صحي وجسم رشيق أمر يهمّك تماماً كما النساء جميعهنّ من حولك، وهذا طبيعي. فحين تبتاعين أجدد التصاميم وأثمن الملابس، تريدينها أن تبدو أكثر من جميلة فيما تتألّقين بها.
ولكن، تماماً كما تشكّل البدانة مشكلة لها أعراضها وتداعياتها، للنحافة أيضاً تأثيرات سلبية في حال ازدادت عن حدّها الطبيعي.
وهذا ما تشرحه لنا السيّدة رولا فخري الطلافحه، اختصاصية التغذية في مستشفى بارين الدولي في أبوظبي.
لنبدأ أوّلاً بتعريف النحافة!
النحافة هي نقص الوزن عن المعدّل الطبيعي، أي حين ينخفض مؤشّر كتلة الجسم عن 18.5. ولدى الأطفال، قد تتسبّب النحافة في تأخير النموّ.
ما هي أسبابها؟
تختلف أسباب النحافة، ونذكر أبرزها:
- نقص الطعام كمّاً ونوعاً مقارنةً باحتياجات الجسم، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن لفترة طويلة أو النظام الغذائي غير المناسب للجسم
- فقدان التحكّم بالرغبة في خسارة الوزن، فيتحوّل الشخص إلى النحافة المرضية
- تناول بعض الأدوية
- التدخين
- زيادة التمارين الرياضية بهدف إنقاص الوزن
- بعض الأمراض كأمراض الجهاز الهضمي والإسهال المتكرّر وفرط نشاط الغدة الدرقية...
- زيادة الحركة والنشاط (لدى الأطفال)
هذا بالإضافة إلى بعض الأسباب النفسية، وأبرزها:
- مشاكل عاطفية تؤدّي إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام
- الاكتئاب الشديد وفقدان الشهية
- الهوس أو الخوف من زيادة الوزن
ما هي أعراضها؟
- نقص العلامات الحيوية للجسم كنقص الوزن وضعف كتلته العضلية
- الإجهاد والتعب
- شحوب الوجه
- تساقط الشعر
- جفاف البشرة
- فقر الدم
- نقص الحديد
- سهولة كسر العظام
- نقص المناعة
- الإصابة بعدد من الأمراض
ما هي إذاً طرق العلاج؟
- استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات اللازمة لعلاج أي مرض
- زيارة اختصاصي نفسي للمساعدة في علاج الحالة النفسية وإعادة الجسم إلى النظام الغذائي الطبيعي
- استشارة اختصاصي تغذية لوضع نظام غذائي متوازن يرجع الجسم إلى وزنه الطبيعي
- أداء التمارين الرياضية المناسبة للتوصّل من جديد إلى الوزن المثالي
اقرئي أيضاً: مستلزمات الحقيبة الرياضية لكل امرأة عصرية