د. نيللي اسماعيل..معالجة التعرّق بأحدث الوسائل التكنولوجيّة
لطالما شكّلت مشكلة التعرّق إحدى المخاوف التي نواجههنا كسكّان المنطقة العربيّة الحارّة. غير أنّ التخلّص منها بات سهلاً بفضل خدمة الـSweat Reduction التي ترتكز على تكنولوجيا MiraDry والتي تقدّمها عيادة كايا للبشرة في دبي. لذلك، التقينا
لتخبرنا أكثر عن هذه التقنيّة وعن آثارها الإيجابيّة على حياتنا.
اقرئي: الشوكولا… سيصبح وجبتك المفضّلة كل صباح!
يعدّ علاج الـSweat Reduction أحد أهمّ العلاجات الحديثة نسبيّاً في منطقتنا، لم ذلك؟
صحيح، فتعرّق الإبطين يشكّل مصدر قلق وإحراج في مواقف اجتماعيّة كثيرة. لذلك، نقدّم في عيادتنا هذا العلاج الذي يُعتبر الحلّ الأمثل للقضاء على هذه المشكلة نهائيّاً. فبفضله، يرتاح العميل من التعرّق وتزول الرائحة المزعجة في هذه المنطقة من الجسم، ما يتيح الاستمتاع بالثقة والانتعاش. ولا بدّ من القول إنّ نتائج حقن البوتوكس، وهي العلاج الشائع لهذه المشكلة، مؤقّتة ولا تستمرّ سوى لفترة تتراوح بين ثلاثة وستّة أشهر. أمّا هذا العلاج الجديد، فيوفّر نتائج دائمة ويعكس آثاراً إيجابيّة على أسلوب الحياة، بخاصّة أنّه ينال رضا العملاء ويتجاوز توقّعاتهم.
يرتكز هذا العلاج على تقنيّة MiraDry المعروفة عالميّاً. هلا تطلعيننا على آليّة عملها؟
هذا العلاج المبتكر آمن تماماً وخاضع للتجارب السريريّة، وهو يرتكز على تقنيّة MiraDry المعروفة عالميّاً، مع الإشارة إلى أنّه لا يتطلّب أيّ جراحة، إذ يتمّ باستخدام جهاز يدوي مصمّم خصّيصاً للحمل بيد واحدة ولتوجيه الطاقة الكهرومغناطيسيّة باتّجاه البشرة في منطقة الإبطين. وتُبثّ الطاقة بكميّة محدّدة للتخلّص من الغدد العرقيّة وبالتالي من الرائحة المزعجة. وإذ لا تتجدّد هذه الغدد، تقلّل هذه التقنيّة عمليّة التعرّق بصورة دائمة بنسبة تصل إلى 82%.
اقرئي: 7 أصوات يصدرها جسمك وهذا ما تعنيه
من يختار هذا العلاج؟
يعدّ هذا العلاج الحلّ الأمثل لكل من يعاني من التعرّق المفرط في منطقة الإبطين، من دون الاستفادة من استخدام مزيلات الروائح ومضادّات التعرّق. وترجع هذه المشكلة إلى إنتاج العرق المفرط في الغدد الدرقيّة أو إلى عوامل أخرى كالهرمونات والأدوية وبعض الأطعمة والطقس الحارّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العلاج لا يناسب الذين يستخدمون جهاز تنظيم ضربات القلب أو أيّ أجهزة طبيّة إلكترونيّة أخرى.
ما الذي يميّز تقنيّة MiraDry عن حقن البوتوكس؟
يعمل البوتوكس على إغلاق قنوات الغدد العرقيّة بشكل مؤقّت لمدّة تتراوح بين ثلاثة وستّة أشهر، ما يعني وجوب الخضوع لجلسات دوريّة ومتكرّرة. أمّا تقنيّة MiraDry، فتتخلّص من الغدد العرقيّة تماماً وفي جلسة واحدة وحسب، إذ تتحلّل هذه الغدد لدى تعرّضها لطاقة الأمواج الدقيقة من دون أن تنمو من جديد. بالإضافة إلى ذلك، تزيل هذه التقنيّة الشعر مع علاج مشكلة التعرّق في الوقت ذاته.
هل يؤثّر هذا العلاج سلباً على الجسم، علماً أنّنا نتخلّص من السموم بالتعرّق؟
في الواقع، من الاعتقادات الشائعة الخاطئة أنّنا نتخلّص من السموم بالتعرّق في منطقة تحت الإبطين، إذ يتمّ التخلّص منها بشكل أساسي بفضل الكبد والكلى. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الجسم ما يتراوح بين مليونين وأربعة ملايين غدّة درقيّة، مع الإشارة إلى أنّ 2% وحسب تتواجد في منطقة تحت الإبطين. لذلك، لا يسبّب التخلّص منها أيّ آثار سلبيّة في الجسم.
اقرئي: كيف تستفيدين من المشاكل في العمل بطريقة إيجابية؟
كم يستغرق هذا العلاج؟
يستغرق العلاج لكلا الإبطين عادةً بين ستّين وتسعين دقيقة للجلسة الواحدة. وفي معظم الحالات، لا تدعو الحاجة إلى أكثر من جلسة، علماً أنّه في الحالات القصوى، يتطلّب العلاج من جلستين إلى ثلاث جلسات. ومثل الإجراءات الجماليّة جميعها، يحدّد الاختصاصي الخطة المثاليّة لتحقيق النتائج المرغوب فيها.
هل من آثار جانبيّة لهذه التقنيّة؟
صادقت هيئة الغذاء والدواء الأميركيّة على تقنيّة MiraDry، إلّا أنّ آثاراً جانبيّة خفيفة قد تظهر على غرار التقنيّات الأخرى كالتورّم المؤقّت في المنطقة العلاج والشعور بالوخز والخدر، إلّا أنّها تزول بعد بضعة أيام. ويمكن تخفيف التورّم من خلال وضع أكياس الثلج أو تناول أدوية تخفّف الالتهاب، وذلك وفقاً لتعليمات الاختصاصي.
ماذا عن الفترة التي تلي العلاج؟
بعد فترة قصيرة من العلاج، يلاحظ العميل انخفاضاً كبيراً في نسبة التعرّق، مع الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المنطقة المعالجة من الجسم من خلال تنظيفها بالماء وبغسول سائل لطيف. بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من ارتداء الملابس الفضفاضة وتجنّب استخدام مزيلات الروائح ومضادّات التعرّق، مع الابتعاد عن المجهود الجسدي لعدّة أيّام بعد العلاج.