صحة ورشاقة

خطر لن تتوقعيه لممارسة الرياضة في الخارج

صحيح أنّ ممارسة التمارين الرياضية خارج صالات الرياضة والمنازل ترفع المعنويات وتؤثر بشكل إيجابي على النفسية، إلا أن الدراسات أثبتت أنها مضرة بالصحة! ما سمعته صحيح وهو ما بينته دراسة جديدة من كوريا الجنوبية نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، تطرقت إلى تأثيرات الجسيمات PM 2.5، وهي ملوث رئيسي يتكون من جزيئات مختلفة الحجم تنتجها مصادر مثل مركبات الديزل ومواقد الحطب.

فعندما عرّض العلماء خلايا بصيلات الشعر البشري إلى الجسيمات في المختبر، وجدوا أنها خفضت مستويات البروتينات المسؤولة عن نمو الشعر، ودعا الباحثون، استناداً إلى نتائج هذه الدراسة إلى الحد من الوقت الذي يقضيه الناس في ممارسة التمارين الرياضية في الشوارع المزدحمة، وهو ما قد يكون وسيلة للحد من تساقط الشعر.

كما أظهرت الدراسة أن نوعية الهواء الرديئة قد ترتبط بمخاوف صحية أكثر خطورة، حيث يقول البروفيسور إيان كولبيك، خبير التلوث في جامعة إسيكس، إن تلوث الهواء "مرتبط بزيادة الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض القلب المزمنة والسكتات الدماغية والخرف".

كما ويزيد التلوث من خطر الإصابة بسرطان الرئة ويمكن أن يعيق نمو رئة الأطفال، وفقاً لهارييت إدواردز، مدير السياسات العليا لجودة الهواء في مؤسسة الرئة البريطانية.

ويوضح الباحثون أنه عند ممارسة الرياضة، يزيد معدل التنفس، ما يعني أن الشخص يستنشق هواء ملوثاً أكثر عمقاً في الرئتين، وقد يتنفس أيضاً عبر الفم وليس الأنف، ما يعيق تصفية الملوثات بجزيئات أكبر، وبالتالي يزيد من استنشاق مستويات أعلى من المعتاد من الهواء الملوث.

لذلك، يبقى الأفضل ممارسة الرياضة في المنزل أو في النادي الرياضي والاستمتاع ببعض الموسيقى أو بمشاهدة فيلم مشوق.

اقرئي المزيد: الأرق يهدد صحتك فإليك 3 نصائح للتخلص منه

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية