تفاصيل تجهلينها عن بذور القاطونة للتنحيف!


بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإفراط في تناول الطعام، اليكم كيفية تناول قشر الإيزابغول، أو قشر السيليوم أو القاطونة لفقدان الوزن. السيليوم هو نبات من جنس بلانتاجو، وتحديدًا بلانتاجو أوفاتا. 

الألياف الموجودة في السيليوم تشبه ما يوجد في العديد من الفواكه والخضروات الأخرى. ومع ذلك، لا يحتوي السيليوم على أي مغذيات كبيرة أخرى مثل السكر أو الدهون. لهذا السبب، يعد السيليوم طريقة مثالية لتكملة الألياف الغذائية دون سعرات حرارية إضافية.

تعمل قشور السيليوم على إنقاص الوزن لأنها منخفضة السعرات الحرارية، وتعمل على تحسين الهضم، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتحسين الشعور بالشبع. إن المحتوى العالي من الألياف في قشور السيليوم هو ما يجعلها فعالة، ولكن هناك العديد من الفوائد الأخرى للألياف بالإضافة إلى إنقاص الوزن. 

قشر السيليوم أو القاطونة، هو وسيلة رائعة لتعويض الألياف الغذائية التي قد تفتقدها. وقد يكون تناول الألياف المنخفضة هو السبب في أنك تبحث عن كيفية تناول قشر السيليوم لإنقاص الوزن.

لا يمكن تجاهل التأثيرات المزيلة للسموم للسيليوم، وكيف تعمل الألياف القابلة للذوبان فيه على تعزيز نمو البكتيريا المفيدة التي تساهم في صحة البكتيريا المعوية. تلعب ميكروبات أمعائنا دورًا رئيسيًا في صحتنا العامة. تبحث الدراسات العلمية في الطرق العديدة التي تؤثر بها أمعائنا على الصحة - حتى السمنة والسكري والكوليسترول. تعد البكتيريا الهضمية أيضًا جزءًا كبيرًا من جهاز المناعة لدينا.

عندما تتناولي قشر السيليوم لإنقاص الوزن، تتغذى البكتيريا الصحية على الألياف القابلة للذوبان في السيليوم. وكنتيجة ثانوية لتناول الألياف، تطلق البكتيريا حمضًا دهنيًا قصير السلسلة يسمى الأسيتات. ثم يدخل الأسيتات إلى مجرى الدم وينتقل إلى الدماغ. يتفاعل الجزء المسؤول عن العمليات الأيضية في دماغنا، وهو الوطاء، مع هذه المادة الكيميائية، مما يشير بالتوقف عن الأكل. لذا فإن قشر السيليوم قد "يوقف" حرفيًا رغبتك في تناول الكثير من الطعام.

 

إقرأي أيضاً: التنحيف بالتبريد... هل هذا خيار مناسب؟

 
شارك