احذري مخاطر التنحيف
إن كنت تجاوزت سن انقطاع الدورة الشهريّة
قد يسبّب اتّباع حميات غذائيّة للتنحيف تأثيرات ضارة على الكتلة العظميّة وعلى وظائف الكلى والكبد وعلى تنظيم عمليّة الأيض. في الواقع، قد تؤدي حميات التنحيف إلى انخفاض الكثافة المعياريّة للمعادن في العظام (من 1 إلى 2% لكل خسارة وزن بنسبة 10%)، ما يزيد احتمال إصابتك بالكسور، كما قد تضعف عضلاتك، أو قد تصابين بفشل كلوي حاد، أو التهاب في الكبد والمرارة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبّب الجوع تراجعاً في الإدراك واضطرابات في سلوكك الغذائي. لذا، من الضروري أن تستشيري طبيبك أو اختصاصيّة التغذية قبل البدء باتّباع أي نظام غذائي للتنحيف.
إن كنت حاملاً
لا تُعدّ فترة الحمل مناسبة لاتّباع حميات التنحيف. فقد أظهرت دراسة حديثة أنّ اتّباع حميات التنحيف خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالبدانة، أو بأمراض القلب والشرايين أو بداء السكري. فمن الضروري أن تتّبعي نظاماً غذائياً كافياً ومتوازناً خلال هذه الفترة.
ينصح الاختصاصيون المرأة الحامل بتناول 3 وجبات يوميّاً بكميات محدّدة. لا تتناولي كمية طعام قليلة لأنّ ذلك يؤثّر على سلامة تكوّن الجنين. أمّا الإفراط في الطعام، فيؤدي إلى زيادة وزنك ووزن جنينك عند الإنجاب. كما يجب أن تشربي كوبين من الحليب الخالي من الدسم يومياً لتأمين حاجاتك وحاجات طفلك من الكالسيوم، وأن تمارسي رياضة المشي أو السباحة في غالبيّة أيّام الأسبوع بعد إستشارة طبيبك.