تحليل الغلوتين أو حساسية القمح كيف يتم إجراؤه

تردّدت على مسامعنا خلال السنوات الأخيرة عبارات كثيرة تتعلّق بالغلوتين وحساسية الغلوتين والمنتجات الخالية من الغلوتين، ولم نعد نعرف ما إذا كنّا وسط اتّجاه شائع يمكن أن يزول بعد أشهر أو وسط جانب صحي من الضروري إلقاء الضوء عليه.

في البداية، الغلوتين هو وع من أنواع البروتين التي تتواجد بشكل طبيعي في عدد من الأطعمة، وهي تحديداً المادة التي يتكوّن منها طحين القمح وتضمن القوة والتماسك في الخبز.

غير أنّ البعض يواجه صعوبةً في هضم الغلوتين أو تحمّله، وهذا ما يحدث تفاعلات غير طبيعية في الجسم مثل الإمساك، والانتفاخ في البطن والآلام الشديدة، والإسهال، وفقدان الوزن اللاإرادي.

لكن، لا يعني هذا أنّ الغلوتين بشكل عام غير مفيد، إذ يشير الأطباء والأخصائيون إلى قدرته على:

- تعزيز طاقة الجسم، لا سيّما إذا كانت الوجبات متوازة

- التقليل من الانتفاخ وعدم مواجهة أي مشكلات في الجهاز الهضمي يمكن أن تعرقل أنشطتك اليومية

- تنقية البشرة

- المساعدة في الحد من تساقط الشعر

والآن، ما هو تحليل الغلوتين؟

تحليل الغلوتين

تسمعين طبعاً عن تحاليل الحساسية التي يجريها الأشخاص بشكل عام إذا ما شعروا أنّهم يعانون من أعراض غير طبيعية عند تناول مكوّن أو طعام ما أو التعرّض لمواد معيّنة. وتحليل الغلوتين هو بكل بساطة تحليل حساسية القمح لاكتشاف أي مشكلة يعاني منها الفرد في ما يتعلّق بهضم الغلوتين وتحمّله كأي شخص عادي.

في الواقع، يتم تشخيص حساسية الغلوتين أو حساسية القمح من خلال 4 أنواع من التحاليل:

1. تحليل الجلد، وهو التحليل الذي يتم فيه وضع قطرات صغيرة من المواد المسبّبة للحساسية والمستخرجة من القمح على جزء صغيرة من البشرة، وتحديداً على سطح الجلد عند الساعد أو الجزء العلوي من الظهر. ويتم الانتظار مدة 15 دقيقة لمراقبة أي أعراض.

2. تحليل الدم: لإجراء هذا التحليل، يجب اتباع نظام غذائي غني بالغلوتين في الفترة السابقة لتكون النتيجة دقيقة. ولذلك، يتم فحص الأجسام المضادة للحساسية التي تكون عادةً مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية.

3. الاختبارات الجينية

4. الخزعة من الأمعاء: وتُعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة لتشخيص حساسية الغلوتين.

اقرئي أيضاً: هل يحتوي التمر على الغلوتين؟ وهل فعلاً يُمنع تناوله؟

 
شارك