اضرار الصيام المتقطع خطيرة جداً
لقد ولّدت مشكلة السمنة وزيادة الوزن أنواع عدّة من الرجيم والدايت لإنقاص الوزن ومن الشائع حاليًا الصيام المتقطع ، والذي يتضمن فترات متناوبة من التخفيض الشديد في السعرات الحرارية مع فترات من الأكل العادي. يدعي أنصار نظام الصيام المتقطع أنه يساعد على التخلص من أرطال الجنيهات بشكل أسرع من الأنظمة الغذائية التقليدية ، فضلاً عن تقليل الالتهابات ومخاطر أمراض القلب الأخرى.
الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات
واحدة من أكثر فوائد الصيام المتقطع قابلية للتسويق هي أنه يمكن أن يؤدي إلى انهيار احتياطياتك من الدهون ولكن ما فشلوا في ذكره هو أن هذا ليس الشيء الوحيد الذي سيقلله. يحرق جسمك مزيجًا من الدهون والكربوهيدرات وبعد حوالي ست ساعات أو نحو ذلك ، عندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات وتلك المخزنة في الكبد قد استنفدت ، تبدأ في تحويل بعض الأنسجة الخالية من الدهون إلى كربوهيدرات، قد تختلف نسبة كمية الدهون التي تفقدهااعتمادًا على تكوين جسمك وكمية البروتين ومستوى النشاط.
الصيام المتقطع يمكن أن يزيد من مستويات الكورتيزول
حرمان نفسك من الطعام لفترة طويلة يمكن أن يزيد من مستويات الكورتيزول ، هرمون التوتر في الجسم. مهما كانت الفوائد الصحية الإيجابية التي قد تواجهها أو تأمل في الحصول عليها ، فسوف يتم إبطالها من خلال زيادة مستويات التوتر لديك. ترتبط مستويات الكورتيزول المرتفعة أيضًا بتخزين الدهون ، فقد تفقد الوزن في الأشهر القليلة الأولى من الصيام المتقطع ولكن لا يُنصح بذلك على المدى الطويل لأنك على الأرجح ستستعيدين الوزن بالدهون.
الصيام المتقطع يزيد من شراهتك للطعام
الحد من تناول الطعام لمدة ثماني ساعات فقط كل يوم أو تقييد السعرات الحرارية بشدة هما طريقتان شائعتان للصيام يؤدي كلاهما إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام. بينما تشعر بالجوع ، سينشغل عقلك بالأفكار المتعلقة بالطعام الذي يمكنك تناوله أثناء نافذة الأكل أو عدد السعرات الحرارية التي تتناولها في كل قضمة. انتعاش الشراهة عند الأكل هو احتمال كبير خاصة لدى اختيارك نظام الصيام المتقطع الطويل.
