كيف يمكن التخلص من الحساسية الزائدة؟ تريد الكثيرات معرفة الإجابة على هذا السؤال. فالحساسية الزائدة تؤثر بطريقة سلبية على العلاقة مع المحيط الاجتماعي. ولهذا من الجيد السعي إلى معرفة كيفية الحدّ منها .
اقرئي هل تخافين من قيادة السيارة؟ إليك سبب المشكلة وطريقة حلها
5 خطوات مفيدة
بحسب الدكتور مارك بيناندر من جامعة باي باث الأميركية، فإن “تعلم القوة والتخلص من الحساسية الزائدة يعني تعزيز الأنا والثقة بالنفس وتقدير الذات”.
قد يبدو هذا الكلام عاماً وغير قابل للتطبيق. لكن اعلمي أنه يمكنك ذلك من خلال القيام بـ5 خطوات.
1 واجهي الانتقاد
ولتقومي بذلك عليك أن تفكري قبل أن تأتي بأي ردّ فعل. فعندما ينتقدك شخص ما بطريقة سلبية جداً، فكرّي ملياً قبل أن تبدئي بالصراخ أو الانفعال.
إذاً تنفسي لبضع ثوان. وهكذا يمكنك أن تتخلصي من الموجات السلبية. ومن المفيد أيضاً أن تعدي حتى الرقم 10 قبل أن تتفوهي بأي كلمة. فهذا يمنعك من القيام بأي ردّ فعل خاطئة.
2 ميّزي بين الانتقاد والإهانة
من الممكن أن تسبب بعض الانتقادات انزعاجك. لكن تذكّري دائماً أن الانتقاد لا يعني الإهانة. فهو يساعدك على التطور فيما تهدف الإهانة إلى الإساءة إليك وإضعافك. إذاً انتبهي لمحتوى الكلام ولهوية الشخص الذي يتفوه به.
اقرئي أسرار تخلصك من تأثير الأجواء السلبية عليك
وهكذا فإن التمييز بين الحالتين يساعدك على التمتع بالقوة وعلى الحدّ من شعورك الزائد بالحساسية تجاه كل ما يقال لك.
3 حللي الانتقادات
عندما يوجه إليك انتقاد في منزلك أو مجال عملك، حاولي تحليل محتواه. فقد يكون الشخص الذي وجهه لك محقاً. وهكذا يمكنك تصحيح أخطائك وتحقيق التطور. أما إذا وجدت أن الانتقاد ليس سوى افتراء، فالأفضل أن تنسيه وأن تتذكري أنه مجرّد رأي بدلاً من أن تنفجري غضباً.
4 قومي بخطوتين إلى الوراء
يعني هذا ألا تدعي انفعالاتك تتحكم بك وأن تعيدي كل حساباتك. فإذا كنت تقومين بكل أعمالك على أكمل وجه، ليس عليك أن تدعي تعليقاً سلبياً يؤثر عليك ويزعجك.
إذاً، كلما تعرضت لانتقاد من أي نوع، أقيمي جردة بإنجازاتك وهنئي نفسك وتخلّي عن الأحكام السلبية.
اقرئي نوبات الهلع… لن تصدقي أن العلاج سهل إلى هذا الحد
5 احصلي على الدروس الإيجابية
اعلمي أن أفضل طريقة للردّ على الانتقادات هي أن تستفيدي منها. فإذا وجهت إليك ملاحظة حول أمر قمت به، استخدميها لتحسين نتائجك وتطويرها. إذاً احفظيها في ذاكرتك لكي تتمكني من تحقيق نتائج أفضل في المرة المقبلة.
