حان الوقت كي ينتقل طفلك إلى غرفته الخاصة
يستحسن أن ينام مولودك الجديد في غرفتك في الأشهر الستّة الأولى من حياته، ولكن بعد هذه الفترة من الضروري أن تحثّيه على النوم بمفرده، فبهذه الطريقة تزوّدينه بأولى درجات الاستقلاليّة. في ما يلي، نستعرض أمامك طرقاً مبتكرة لإقناع الطفل وتعويده على النوم في غرفته الخاصة.
لا بدّ أن يعتاد الطفل على الاستقلاليّة في سنّ صغيرة جدّاً، فهذا الأمر يقوّي شخصيّته ويجعله أكثر قدرة على مواجهة المواقف الحياتيّة المختلفة.
اقرئي: 7 تطبيقات رائعة لمساعدة طفلك على النوم
محاولات مبكرة
في هذا السياق، أكّدت الأكاديميّة الأميركيّة لطبّ الأطفال أنّ الصغار يجب أن يناموا بمفردهم بعد عمر الستّة أشهر، وبالتالي لا بدّ أن تعوّدي طفلك على ذلك قبل أن يبلغ عامه الأوّل كي لا يزداد تعلّقه بك في ما بعد فيصعب عليك إقناعه بالفكرة.
لا للتأجيل
من ناحية أخرى، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ نموّ الطفل جسديّاً يجنّب الوالدين والصغير الشعور بالراحة عند النوم على سرير واحد، ما يعني أنّ هذه الخطوة ضروريّة مهما قمت بتأجيلها.
تجهيز غرفة ترضيه
لذلك، جهّزي لطفلك الغرفة التي ترضيه بكل تفاصيلها وحثّيه على قضاء وقته فيها وترتيبها.
اقرئي: ازدياد الوزن عند الحمل إلى ارتفاع… تعرفي على المخاطر
طفلك شجاع
بهذه الطريقة، من الطبيعي أن يبادر صغيرك إلى النوم في غرفته الخاصة لا سيّما بعد أن تؤكّدي له أنّه بات كبيراً وشجاعاً وعليه الاستقلال عنك تدريجيّاً.
شرح مفصّل
في حال أردت تعويد صغيرك الذي تخطّى عامه الثاني على النوم في غرفة منفصلة، لا تتعاملي معه وكأنّه لا يفهم ما يجري حوله، بل اشرحي له بشكل مفصّل الأسباب التي تدفعك إلى حثّه على ذلك، منها أنّ السرير في غرفتك بات صغيراً ولا يتّسع لثلاثة أفراد، أو أنّك قمت بشراء غرفة نوم جديدة ومميّزة له.
التكرار مفيد
عندما تكرّرين هذه الأمور أمامه على مدى أسبوع أو أقلّ، ستلاحظين أنّه اقتنع بالفكرة وبات مستعدّاً للدخول إلى سريره ليلاً والنوم فيه.
الليلة الأولى
من الطبيعي أن يجد صغيرك صعوبة في النوم بمفرده في الليلة الأولى، لذلك كوني إلى جانبه واقرئي له القصّة التي يحبّها، ولا تغادري قبل أن تتأكّدي من أنّه خلد إلى النوم، وفي حال رأى كابوساًَ وجاء إلى غرفتك باكياً، أعيديه إلى سريره وطمئنيه بكلمات لطيفة حتى يستغرق في النوم من جديد، فالضعف أمام بكائه والسماح له بالنوم في سريرك سيدفعه إلى إعادة الكرّة في الأيام المقبلة.
اقرئي: كيف تحمين أطفالك من الكوابيس؟
عدم إخافة الصغير
في بعض الأحيان، يقوم الأب أو أحد الأقارب كالخال أو الخالة أو الجدّ أو حتى الأمّ بإخافة الصغير إذ يزعمون أنّ شخصيّات حقيقيّة أو خياليّة ستخرج من تحت السرير أو من الخزانة لمجرّد التسلية أو لحثّ الطفل على الالتزام ببعض القواعد، إلّا أنّ هذا الأمر خاطئ جدّاً وسيصعّب عليك مهمّة نقل الطفل إلى غرفته الخاصة.
المكافأة ضروريّة
في حال التزم طفلك خلال وقت قصير بالنوم في غرفته، كافئيه من خلال شراء هديّة له.