أجراس المدارس تقرع من جديد.. حان وقت العودة
ها هي أجراس المدارس تقرع مجدداً لتعلن بدء عام دراسي يحمل معه الكثير من الأحداث والتطوّرات للتلاميذ. انتهت العطلة الصيفيّة إذاً وحان وقت الاجتهاد والعمل والروتين المدرسي اليومي، فكيف تساعدين طفلك على التأقلم مع هذه الفترة من جديد؟
صحيح أنّ الأطفال اشتاقوا لرفاقهم وللحصص التعليميّة المفضّلة لديهم في المدرسة، ولكنّهم سيجدون صعوبة في الاستيقاظ باكراً وفي التخلّي عن عاداتهم الصيفيّة مع حلول العام الدراسي الجديد.
هكذا تتعاملين مع مشي الأطفال أثناء النوم
عودة التركيز
لا مجال بعد اليوم للسهر لما بعد منتصف الليل ولقضاء ساعات الطويلة أمام شاشة التلفزيون أو الهاتف الخليوي، حان وقت التركيز والانطلاق نحو عام دراسي جديد مليء بالدروس الجديدة والصعبة أحياناً، ومن واجبك أنت كأمّ تهيئة الطفل نفسيّاً وجسديّاً وصحيّاً لهذه العودة.
الصحّة أوّلاً
من الضروري أن تتأكّدي من صحّة طفلك قبل عودته إلى المدرسة ولا ضير من اصطحابه إلى طبيبه للقيام بفحوصات روتينيّة ولإجراء طعوم له في حال فاته أيّ طعم. كذلك، لا بدّ من التأكّد من سلامة نظره وأسنانه.
النوم باكراً
تعويد الطفل على النوم باكراً يساعده على الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي والحفاظ على تركيزه وتمتّعه بقدر أكبر من الطاقة والحيويّة خلال الحصص الدراسيّة، لذا حاولي قبل أسبوع من موعد العودة إلى المدرسة حثّه على النوم قبل العاشرة مساءً وإيقاظه باكراً كي يتناول وجبة خفيفة، فبهذه الطريقة يعتاد جسمه على التغيير الذي سيقبل عليه.
التعرّف إلى المعلّمين الجدد
لا ضير من لقاء المعلّمين الجدد الذين سيرافقون طفلك في عامه الدراسي واصطحاب الصغير معك كي يكسر حاجز الخوف الذي قد ينتابه حين يقابلهم للمرّة الأولى في الصفّ، كما وبإمكانه أن يطرح عليهم بضعة أسئلة كي يعرف المزيد عمّا ينتظره خلال العام.
تسوّق مستلزمات العام الدراسي
تسوّق مستلزمات العام الدراسي من دفاتر وحقيبة وأقلام وأوراق وأدوات تلوين وغيرها من المشاوير المحبّبة لدى الأطفال، لذا احرصي على اصطحاب صغيرك معك وشراء ما يعجبه كي يسترجع حماس العودة إلى المدرسة.
ساعدي طفلك كي يتناول الطعام بمفرده
التشجيع على العودة
في النهاية، لا بدّ من حثّ الطفل على العودة وتذكيره بإيجابيّات المدرسة وخلق أجواء إيجابيّة داخل البيت تجعله ينتظر بفارغ الصبر رجوعه إلى مدرسته.